مارك زوكربيرغ يعتذر بعد فصل 11 ألف موظف من شركة Meta

تقدم مارك زوكربيرغ، رئيس مجموعة Meta، المالكة لشركة فيس بوك، باعتذار لموظفيه بعد القرار الذي وصفه بالصعب الذي اتخذته الشركة بفصل 11 ألف موظف، مؤكدًا أنه يتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا القرار
وكانت الشركة قد وصفت هذا القرار بأنه أصعب القرارات التي اتخذتها في تاريخها، فيما قال زوكربيرغ:”إن هذه التسريحات تطال 13% من القوى العاملة بالشركة، وستؤثر على مختبر الأبحاث الذي يركّز على ميتافيرس، بالإضافة إلى جانب من تطبيقات إنستغرام وفيس بوك وواتساب”.
وأضاف في رسالة إلى الموظفين: “أريد أن أتحمل مسؤولية هذه القرارات.. أعلم أن هذا صعب على الجميع، وأنا آسف بشكل خاص لمن تأثر بها”.
وأشار إلى أنه كان يتوقع استمرار الطفرة في التجارة الإلكترونية والنشاط عبر الإنترنت خلال كورونا، معترفاً بأنه أخطأ في تقديراته ويتحمل مسؤولية ذلك.
وكانت أرباح “ميتا” انخفضت إلى 4.4 مليار دولار في الربع الماضي من العام الجاري، ، الأمر الذي أخاف المستثمرين وتسبب في هبوط أسهمها بنسبة 73% منذ بداية عام 2022 وتراجعه لأقل مستوى له منذ بداية عام 2016.
وقال زوكربيرغ، إن هذا ما اضطر شركته لتسريح أكثر من 11 ألف من موظفيها، وقرارات أخرى لزيادة كفاءة الشركة، من بينها تجميد التوظيف حتى الربع الأول من العام 2023.
وقال لوري جولر، رئيسة قسم الموارد البشرية في Meta، إن الموظفين الذين فقدوا وظائفهم في الشركة سيحصلون على راتب 4 أشهر على الأقل كتعويضات.
وبلغ عدد موظفي Meta بنهاية سبتمبر الماضي حوالي 87 ألف موظف. وجاءت عمليات التسريح وسط ظروف عصيبة للشركة، التي قدمت توقعات مخيبة للآمال في أواخر أكتوبر لأرباح الربع الرابع القادمة.
وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، فقد اجتمع زوكربيرغ مؤخرًا مع مسؤولين تنفيذيين بالشركة وبدا محبطاً، وأشار إلى أنه مسؤول عن أخطاء الشركة، وأن تفاؤله المفرط بشأن النمو أدى إلى زيادة عدد الموظفين.