أخبارأخبار أميركا

بعد وفاة مأساوية لطفل.. دعوات لإنشاء مطبات عند تقاطعات المدارس في ديربورن

تسببت وفاة طفل يبلغ من العمر 12 عامًا في حادث تصادم مأساوي عن تقاطع بمحيط مدرسته، أطلق أهالي ديربورن هايتس حملة من أجل حماية أطفال المدارس من حوادث السيارات.

وكان الصبي جوي سميث قد تعرض لحادث سيارة صدمته في تقاطع شارع باردي وشارع أنابوليس في 15 أكتوبر الماضي، بينما كان يقود دراجته عائدًا إلى المنزل بعد مباراة كرة قدم خاضها في مدرسة أنابوليس الثانوية.

ووفقًا لموقع (WXYZ) فقد قالت عائلته وجيرانه الذين يعيشون بالقرب من موقع الحادث إن المنطقة التي شهدت الحادث خطيرة لأنها مظلمة للغاية ولا توجد بها مطبات تجبر السيارات على تقليل السرعة.

ويقع التقاطع الذي شهد الحادث على الجانب الآخر من مدرسة Pardee الابتدائية، حيث يلعب الأطفال بشكل متكرر ويركبون دراجاتهم.

يتذكر الجد فيليب سميث، آخر محادثة أجراها مع حفيده جوي، مشيرًا إلى انه حدثه عن المدرسة وخططه لحضور مباراة كرة قدم في وقت لاحق من اليوم.

وأضاف: “كانت هذه آخر مرة رأيته فيها، ولم أراه بعد ذلك إلا وهو ملقى في الشارع، لقد انتهت المباراة، لكن جوي لم يعد إلى المنزل أبدًا، فقد صدمه سائق وقتله بينما كان يعبر الشارع”.

وتابع: “إنه أمر صادم لابنتي التي لقد فقدت طفلها، وكذلك للعائلة التي نشأ جوي بينها، لديه أعمام وعمات وجدة، وكلنا نمر بنفس الصدمة”.

حماية الأطفال

يعتقد الجد سميث وعائلة جوي وجيرانه أنه كان من الممكن منع وفاة جوي، مشيرين إلى أنه منذ أكثر من عقد من الزمان، وهم يطالبون بإنشاء مطبات لتقليل السرعة وعلامات ولافتات مضيئة، وزيادة إضاءة الشوارع، وبصفة خاصة عند التقاطعات المحيطة بالمدراس.

وقالوا إن أعضاء مجلس المدينة كانوا منفتحين على الفكرة، لكنهم قالوا في النهاية إنها ليست مدرجة في الميزانية.

ويتم الآن تداول عريضة باسم Joey's Law على الإنترنت للتوقيع عليها من قبل الأهالي لدفع المسؤولين لتنفيذ طلباتهم من أجل حماية أطفالهم من حوادث السرعة المميتة.

وحصل العريضة على أكثر من 3300 توقيع حتى الآن، وهي تدعو مسؤولي المدينة إلى تثبيت مطبات السرعة واللافتات الوامضة وتحسين الإضاءة.

وتقول العريضة: “نحن نطلب من مدارسنا والحكومة المحلية تثبيت مطبات السرعة وإشارات التوقف الوامضة عند كل تقاطع حول المدارس في ديربورن هايتس بولاية ميشيغان”

وأضافت: “يوم الجمعة، 14 أكتوبر 2022، كان جوزيف سميث أو “جوي” قد غادر مباراة كرة القدم في مدرسة أنابوليس الثانوية لمقابلة والدته، وصدمته سيارة وتوفي متأثرًا بجراحه”. وتابعت: “لسنوات، كانت السرعة المميتة مشكلة في شارعي أنابوليس وباردي حيث يعيش الأطفال ويلعبون ويمشون من وإلى المدرسة. لقد أصيب جوي أمام مدرسة ابتدائية، وتوفي على بعد مبنى واحد من المدرسة الإعدادية التي التحق بها”.

وأكدت العريضة أن مطبات السرعة ومصابيح التوقف الوامضة ستجبر السائقين في منطقة المدارس على إبطاء سرعتهم وإيلاء المزيد من الاهتمام لما يحيط بهم. ويمكن أن تساعد هذه الإجراءات الوقائية في تقليل مخاطر حدوث مأساة أخرى حول مدارسنا. أطفالنا يستحقون الحماية”.

تقول الشرطة إن السرعة لم تكن عاملاً في وفاة جوي، لكن الجد سميث يعتقد أن المزيد من إجراءات السلامة قد تمنع حدوث ذلك مرة أخرى. وقال: “ستنقذ هذه الإجراءات حياة طفل آخر، وهذا بالضبط ما نأمل أن تفعله سلطات المدينة، إن المسؤولية تقع الآن عليهم”. ويؤكد الجد سميث أنه سيواصل القتال حتى يتم إجراء هذه التغييرات.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اشترك مجانا في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

نحترم خصوصية المشتركين