أخبارأخبار أميركا

بايدن للأمريكيين: ديمقراطيتنا في خطر وأصواتكم ستنقذها من الأكاذيب والعنف

دعا الرئيس جو بايدن الأمريكيين للمشاركة بقوة في التصويت خلال انتخابات التجديد النصفي التي ستنطلق الأسبوع المقبل، قائلًا إن الديمقراطية الأمريكية في خطر، وعلى الأمريكيين أن يستخدموا أوراق اقتراعهم للوقوف ضد الأكاذيب والعنف، وإفشال مخططات تخريب بالانتخابات التي يعد لها “ultra MAGA” من أجل إفشال الانتخابات النصفية بعد أن فشلوا في تخريب انتخابات 2020.

ووفقًا لوكالة “أسوشيتد برس” فقد وجه بايدن رسالة قوية للناخبين مع اقتراب موعد الانتخابات النصفية أكد خلالها أن “هذا ليس وقت التقاعس عن أداء واجب التصويت”، معتبرًا أن عدم التصويت يعد تواطؤًا مع من يريدون تخريب الديمقراطية.

وشدد بايدن على أن نظام الحكم في البلاد يتعرض للتهديد جراء أكاذيب الرئيس السابق دونالد ترامب الرافض للانتخابات ونتائجها، مشيرًا إلى أن دعاة العنف والتخريب من أنصار ترامب “ultra MAGA” أقلية، ولكنهم يمثلون “القوة الدافعة” للحزب الجمهوري.

وألمح بايدن إلى الهجوم الذي تعرض له زوج رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي مؤخرًا، قائلًا إن مزاعم ترامب الكاذبة بشأن سرقة وتزوير الانتخابات تغذي العنف وتمثل تصعيدًا خطيرًا للعنف السياسي، وشجعت على ترهيب الناخبين على مدار العامين الماضيين”.

وأضاف بايدن: “هناك ارتفاع مقلق في عدد الأشخاص في هذا البلد الذين يتغاضون عن العنف السياسي أو ببساطة يلتزمون الصمت”. وتابع قائلًا: “كلنا نعلم أن الديمقراطية في خطر، لكننا نعلم أيضًا أننا نمتلك القدرة للحفاظ على ديمقراطيتنا”.

ونوه بايدن إلى وجود مئات المرشحين من الجمهوريين الذين رفضوا نتيجة انتخابات 2020 ويرفضون الآن الالتزام بقبول نتائج الانتخابات النصفية المقبلة، مشيرًا إلى أن “هؤلاء يحاولون النجاح في قمع حقوق الناخبين وتقويض النظام الانتخابي نفسه، بعد أن فشلوا في تحقيق ذلك في عام 2020”.

وشدد على أنها أول انتخابات فيدرالية يتم إجراؤها منذ أحداث الشغب في الكابيتول ومحاولات ترامب لقلب الانتخابات الرئاسية لعام 2020، داعيًا الناخبين إلى رفض المرشحين الذين رفضوا نتائج الانتخابات.

وطلب بايدن من الناخبين “التفكير مليًا في اللحظة التي تمر بها أمريكا حاليًا”. وقال: “في أي عام عادي، لا نواجه غالبًا مسألة ما إذا كان التصويت الذي سندلي به سيحافظ على ديمقراطيتنا أو يعرضها للخطر، لكننا هذا العام نواجه ذلك”.

وأضاف: “آمل أن تجعل مستقبل ديمقراطيتنا جزءًا مهمًا من قرارك بالمشاركة وعند التصويت”، مطالبًا الأمريكيين بالتفكير فيما إذا كان المرشحون الذين يدعمونهم سيحترمون إرادة الشعب ويقبلون نتيجة الانتخابات أم لا.

ورأت “أسوشيتد برس” أن خطاب الرئيس- الذي ركز بشكل مباشر على أهمية التصويت وحجم المشاركة في الانتخابات- كان بمثابة نداء للأمريكيين للمشاركة بقوة في التصويت، والتراجع عن الخطاب الملتهب الذي زاد المخاوف بشأن العنف السياسي ونزاهة الانتخابات.

وأشارت إلى أن بايدن كان يتحدث كرئيس يدافع عن ركائز الديمقراطية من ناحية، وكديمقراطي يحاول تعزيز فرص حزبه ضد الجمهوريين.

وأوضحت أن بايدن سعى أيضًا إلى استباق نظريات المؤامرة حول الانتخابات المقبلة، قائلاً إن الأمريكيين كانوا يصوتون مبكرًا، عن طريق البريد والاقتراع الغيابي، وسيستغرق فرز هذه الأصوات وقتًا وستتم “بطريقة قانونية ومنظمة”.

وأدت التغييرات الرئيسية في التصويت في عام 2020 بسبب الوباء إلى مزيد من عمليات التصويت المبكر والتصويت عبر البريد، والتي شهدت إقبالًا قياسيًا.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اشترك مجانا في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

نحترم خصوصية المشتركين