ترجمة: مروة مقبول – ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” اليوم الأربعاء، أن النساء البيض في الضواحي “حولن بشكل كبير” دعمهن من الديمقراطيين إلى الحزب الجمهوري في الأيام المتبقية من انتخابات التجديد النصفي لعام 2022 بسبب “المخاوف المتزايدة بشأن الاقتصاد والتضخم”.

وبحسب استطلاع أجرته الصحيفة، أصبحت النساء البيض الآن في الضواحي، وهن كتلة تصويت رئيسية ساعدت الديمقراطيين على تولي مجلس النواب في عام 2018، تفضل سيطرة الجمهوريين على الكونغرس بنسبة 15 نقطة مئوية، مما أدى إلى ابتعاد 27 نقطة مئوية عن الديمقراطيين منذ الاستطلاع الذي أجرته في أغسطس.

علاوة على ذلك، تشير البيانات إلى أن هناك تغيير في توجهات الناخبين والقضايا التي يدعمونها في الفترة الأخيرة، فلقد أصبحوا أقل حماسة بشأن حقوق الإجهاض مما كانوا عليه في يونيو، عندما ألغت المحكمة العليا الحق الدستوري في الإجهاض والمعروف باسم “قضية رو ضد ويد” الذي كان ساريًا منذ عام 1973.

كما أوضح الاستطلاع أن النساء لا يشعرن بالتفاؤل وفيما يتعلق بالاقتصاد، حيث يعتقد 54% أن الولايات المتحدة في حالة ركود بالفعل، بينما يعتقد 74% أن الاقتصاد يسير في الاتجاه الخاطئ.

كما جاءت قضية ارتفاع الأسعار على رأس اهتماماتهم، حيث أشار 34% إلى هذه القضية باعتبارها أولويتهم الأولى في هذه الدورة الانتخابية.

وقالت مولي ميرفي، المسؤولة عن الدراسة إنه على الرغم من أن هؤلاء النساء حولن اهتمامهن إلى الاقتصاد أكثر من الإجهاض، إلا أن حقوق الإنجاب لا تزال مصدر قلق بالنسبة لهم.