أخبار أميركا

ساكي تؤكد: الديمقراطيون سيخسرون الانتخابات في هذه الحالة!!

ترجمة: مروة مقبول – قالت المتحدثة الرسمية السابقة للبيت الأبيض، جين ساكي، إن الديمقراطيين يعرفون “أنهم سيخسرون” الانتخابات النصفية في حال إذا كانت بمثابة استفتاء على أداء الرئيس جو بايدن، بحسب شبكة Fox News.

وفي لقاء لها على شبكة NBC الإخبارية، علقت على القضايا التي تناولتها الحملات الانتخابية للمرشحين الديمقراطيين، بما في ذلك حقوق الإجهاض والجريمة، قائلة إن ذلك سيدعم موقفهم ويجعلهم يفوزون بأصوات الناخبين لأن ذلك سيوضح مدى “تطرف” الجمهوريين، مثل كيفين مكارثي (زعيم الأقلية في مجلس النواب) ومارجوري تايلور غرين (ولاية جورجيا).

ومن ناحية أخرى، ذكرت المتحدثة السابقة، التي كانت من أقرب المسؤولين إلى الرئيس، أن شعبيته قد تأثرت إلى حد كبير بسبب وصول التضخم إلى معدلات قياسية. مؤكدة على أن الوضع الاقتصادي من أهم القضايا التي تهم الرأي العام الأمريكي، والديمقراطيين يعلمون أن هذا من شأنه أن يؤثر سلبًا على وضعهم في الانتخابات.

أما فيما يتعلق بالجريمة، فالجمهوريين، ومنهم الرئيس السابق دونالد ترامب، يستغلون هذه القضية، خاصة في بنسلفانيا التي تعتبر من الولايات المتأرجحة وأحد أكبر ميادين التباري بين الحزبين في معركة السيطرة على مجلسي الكونغرس.

  وأشارت السيدة ساكي إلى أم هذه الولاية تعتبر المكان الذي يراه الجمهوريون نقطة ضعف أمام الديمقراطيين الذين يحاولون دعم مرشحهم لمجلس الشيوخ جون فيترمان، أمام المرشح الجمهوري د.محمد أوز الذي حصل على دعم ترامب.

كما شكلت كلمة الرئيس السابق التي زعم فيها أن فيترمان يتعاطى المخدرات الجزء الأكبر من خطاباته المنددة بوضع الجريمة في الولاية.

هذا إلى جانب تناوله سلسلة من الجرائم المختلفة التي ارتكبت في منطقة فيلادلفيا، والتي يراها خبراء أنها ربما تكون قضية تنظيمية للجمهوريين.

وقد حاول المرشح الجمهوري د. أوز أن يكشف عن “تعاطف” السيد فيترمان “مع المجرمين”، ليرفع أسهمه في استطلاعات الرأي بالولاية.

كما يحاول الجمهوريون الفوز بتأييد الرأي العام من خلال الدفع بقضايا شائكة مثل الهجرة، حيث حاولوا تصوير الإدارة على أنها “ليست ماهرة” في ما يتعلق بقضية الهجرة غير الشرعية. وتعهدوا بتشريع قوانين للتعامل مع قضايا الهجرة إذا خرجوا منتصرين في الانتخابات المقرر عقدها في الثامن من نوفمبر المقبل، ومحاسبة المسؤولين عن فتح الحدود مع المكسيك، وإكمال بناء الجدار الحدودي الذي أقره ترمب.

وفي المقابل، يستغل الديمقراطيون جهود الجمهوريين في مجلس النواب لتنفيذ أجندة ترامب (MAGA) المتطرفة، والتي تشمل لتجريم الرعاية الصحية للمرأة، وخفض الرعاية الطبية لكبار السن (بما في ذلك إلغاء انخفاض أسعار الأدوية لكبار السن في قانون خفض التضخم).

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اشترك مجانا في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

نحترم خصوصية المشتركين