أعلنت جامعة ميشيغان عن حظر استخدام جميع منتجات التبغ في حرمها الجامعي، اعتبارًا من 17 نوفمبر، وفقًا لما نشره موقع محطة “WDIV”.

تأتي هذه الخطوة بالتزامن مع حدث “Great American Smokeout”، وهو حدث سنوي في ثالث يوم خميس من شهر نوفمبر من قبل جمعية السرطان الأمريكية التي تشجع الناس على الإقلاع عن التدخين.

ستتم مراجعة سياسة التدخين الحالية في الحرم الجامعي، بحيث تصبح سياسة مباني الجامعة أنها مباني خالية من التبغ.

تشمل منتجات التبغ التي لا تغطيها السياسة الحالية التي سيتم حظرها؛ أجهزة توصيل النيكوتين التي تعمل بالبطاريات مثل أقلام vapes وe-cigars وe-cigarettes والشيشة، ومنتجات التبغ الذي لا يُدَخَّن مثل التي يتم مضغها.

بموجب السياسة الجديدة، سيتم حظر استخدام منتجات التبغ في أرض الجامعة والمباني والمنشآت وفي المركبات المملوكة للجامعة، إلا أن الأرصفة العامة الواقعة على طول الطرق العامة بجوار حرم الجامعة والمركبات المملوكة ملكية خاصة لا تندرج تحت هذه السياسة ويسمح بالتدخين فيها.

قال كبير مسؤولي الصحة ونائب الرئيس المساعد للحياة الطلابية للصحة، روب إرنست، في بيان: “هذا التحديث هو تقدم طبيعي لجهودنا لتحسين الرفاهية العامة لمجتمع الحرم الجامعي لدينا”.

وتابع: “يعد استخدام التبغ السبب الرئيسي للوفاة التي يمكن الوقاية منها والأمراض والإعاقة في الولايات المتحدة، عندما وضعنا سياستنا الخاصة بمنع التدخين في عام 2011، لم يكن هذا الجيل الجديد من المنتجات مستخدماً بشكل شائع، ولكن خلال العقد الماضي، تضاعف بيع التبغ أكثر من الضعف”.