تحت شعار “الصحة والسعادة للجميع”.. مسيرة في نيويورك احتفالًا بيوم المسلم الأمريكي

شارك المئات من المسلمين وضباط الشرطة في مسيرة بمدينة نيويورك لإحياء الذكرى السنوية الثامنة والثلاثين ليوم المسلم الأمريكي. ووفقًا لوكالة أنباء الأناضول فقد أقيمت المسيرة تحت شعار “الصحة والسعادة للجميع بعد COVID-19”.
بدأت المسيرة في شارع ماديسون بين شارع 24 شرق وشارع 26 شرق في مانهاتن، وشارك فيها مسلمون من العديد من الجنسيات التي تعيش في الولايات المتحدة حاملين الأعلام ومرددين هتاف “الله أكبر”.
ووفقًا لموقع about Islam فقد تضمن الموكب شاحنات تحمل نماذج من الكعبة المشرفة ومسجد قبة الصخرة في مجمع المسجد الأقصى بالقدس.
كما شارك في المسيرة أعضاء من شرطة نيويورك، وجمعية الضباط المسلمين، وأقام المشاركون في المسيرة مهرجانًا للطعام، وتابعوا العروض الثقافية والموسيقية للشباب التي قدمتها مجموعة Native Deen.
يذكر أن مسيرة “يوم المسلم الأمريكي” يتم تنظيمها منذ 38 عامًا، بهدف توفير فرصة للقاء بين مسلمي الولايات المتحدة.
وأوضح بيان للموقع الرسمي لتنظيم المسيرة أن مدينة نيويورك هي موطن لملايين المهاجرين الذين قدموا إلى أمريكا من جميع أنحاء العالم لتحقيق أحلامهم في أرض الأحلام.
وأضاف أنه مع المهاجرين جاءت ثقافاتهم وأزيائهم ولغاتهم وتقاليدهم، ففي مدينة نيويورك يتم التحدث بأكثر من 185 لغة مختلفة، ويتم تمثيل الثقافات بطرق مختلفة مثل المعارض المجتمعية وأنشطة الشوارع والمسيرات، وتقريبًا كل مجتمع كبير مثل الأيرلنديين والإيطاليين والبورتوريكيين والعمال وقدامى المحاربين، ينظمون جميعًا مسيراتهم الخاصة.
وقال البيان إنه في ضوء تنظيم كل هذه المسيرات، اجتمع قادة الجالية المسلمة في نيويورك وخططوا لتنظيم مسيرة يوم المسلمين الأمريكيين المتحدين، وبفضل الجهود والعمل الجاد الذي قام به الأعضاء المؤسسون، بدأ أول موكب ليوم المسلمين الأمريكيين المتحدين في عام 1985.
وأكد البيان أن الغرض من هذا الموكب هو توفير منصة للمسلمين الأمريكيين لكي يتحدوا ويكونوا جزءًا من العملية السياسية في هذا البلد، مشيرًا إلى أن صوت المسلمين يمكن سماعه في الساحة السياسية الرئيسية للولايات المتحدة، طالما كانت هناك فرصة لفهم واجباتهم المدنية، والتسجيل للتصويت والمشاركة المدنية مع المجتمعات الأخرى.
وتابع: “لقد حققنا نجاحًا في الاعتراف بإجازات العيد في نظام المدارس بمدينة نيويورك، وتعليق قواعد وقوف السيارات البديلة في الأعياد الإسلامية، وشجعنا المسلمين على التسجيل للتصويت والمشاركة في العملية السياسية في هذا البلد. ولا يزال أمامنا طريق طويل لنقطعه”.