ترجمة: فرح صفي الدين– أفادت السلطات بولاية تكساس أن فتاة تبلغ من العمر 12 عامًا قد أطلقت النار على والدها كجزء من مؤامرة دبرتها مع صديقتها لقتل عائلاتهما وحيواناتهم الأليفة قبل الفرار معًا من المنزل إلى ولاية جورجيا.

وبحسب شبكة Fox News، قامت الفتاة وصديقتها بالتخطيط للقتل لثلاثة أسابيع على الأقل، ولكن يبدو أن الصديقة لم تلتزم بالمخطط مما دفع الفتاة للانتحار.

وبحسب التحقيقات، تم العثور على جثة الفتاة ملقاة في الشارع أمام منزلها وقد أصيبت بعيار ناري في رأسها بمسدس كان لا زال في يدها، وتم العثور على والدها داخل المنزل مصابًا بطلق ناري في البطن.

قال المحققون إن الفتاة أطلقت النار على والدها، 38 عامًا، وهربت من مكان الحادث قبل أن تطلق النار على نفسها.

تم نقل الفتاة ووالدها بالطائرة إلى مستشفى محلي، حيث لم يتم الإعلان عن هويتهم أو حالتهم الصحية.

قامت الشرطة بإلقاء القبض على صديقة الفتاة وتوجيه تهمة التآمر لارتكاب جريمة قتل لها، وأعلنت أنه بسبب حساسية الحادث وعمر المتورطين، “فإن المعلومات التي سيتم الكشف عنها بشأن هذه القضية ستكون محدودة”.

ولا زالت التحقيقات جارية لمعرفة دوافع الفتاتين لقتل أسرهن وهروبهن، ولكن نصحت المتحدثة باسم الشرطة الآباء بضرورة معرفة أصدقاء أطفالهم، سواء هؤلاء الذين يتحدثون معهم خلال دراستهم أو تطبيقات الوسائط الاجتماعية أو Snapchat و TikTok أو حتى منصات الألعاب الألكترونية.