عائلة سورية تجتمع في أمريكا بعد 8 سنوات من الفراق

ترجمة: مروة مقبول – على مدى 8 سنوات، لم تفقد ندى الخياط الأمل في أن تجتمع من جديد مع زوجها مروان الحسني على أرض الأحلام، بعد أن فرقتهما الحرب في سوريا ونجحت هي في الانتقال إلى الولايات المتحدة ولكن كان على زوجها البقاء في مصر.
في لقاء لها مع صحيفة “توسان” المحلية، قالت الخياط إنها هربت إلى مصر مع زوجها عندما اندلعت الحرب في بلادها. وأضافت أنها تقدمت بطلب للحصول على تأشيرة لزيارة أخيها الذي يعيش في مدينة توسان بولاية أريزونا، فحصلت هي على الموافقة دون زوجها.
بعد وصولها إلى أمريكا، حاولت تحريك طلب الهجرة لها ولزوجها، حيث كان الخيار الوحيد بالنسبة لها هو التقدم بطلب للحصول على حق اللجوء، وهذا يستغرق 3 مقابلات.
وقالت إن عملية معالجة طلبها استغرقت 8 سنوات، فقد كانت طوال هذه المدة “تنتظر أن يأتي ساعي البريد بأخبار”.
وأوضحت أنه على الرغم من أن المجتمع الأمريكي بلا استثناء كان يقدم لها المساعدة ويدعمها، “الكنيسة والمسجد والجيران”، إلا أن تأخر إدارة الهجرة لم يكن في صالحها، خاصة وأنها كانت حامل عندما وصلت إلى البلاد.
وتابعت قائلة “لماذا ابني جاد لم ير والده قط طوال هذه المدة؟.. فهو لم يلتق به شخصيًا ومكالمات الفيديو لا يمكنها أن تعوض ذلك.”
وقالت: “الأمر صعب للغاية لأن علي أن أعول نفسي وأن أجد الرعاية النهارية لابني”.
جدير بالذكر، أن السيد مروان قد وصل إلى الولايات المتحدة أول أمس الثلاثاء وإلتقي بابنه الذي ركض إليه وهو يتسلم أمتعته في المطار وعانقه للمرة الأولى.
وفي لقاءه مع الصحيفة قال “لقد ولدت هذا اليوم.”