أرسل حاكم تكساس، جريج أبوت، حافلتين للمهاجرين من ولايته إلى مقر إقامة نائبة الرئيس، كامالا هاريس، في المرصد البحري في واشنطن العاصمة، وذلك استمرارًا في إطار احتجاجه على سياسات الهجرة لإدارة الرئيس جو بايدن.

وصلت الحافلتان من تكساس إلى مقر إقامة هاريس بالعاصمة، وقال أبوت على تويتر: “نرسل مهاجرين إلى فناء منزلها الخلفي لدعوة إدارة بايدن للقيام بعملها وتأمين الحدود”.

شارك الحاكم مقالًا على قناة “فوكس نيوز” يفيد بأن أكثر من 100 مهاجر من المكسيك وفنزويلا وأوروغواي وكولومبيا وصلوا إلى مقر إقامة هاريس.

يُذكر أن هاريس كانت قد قالت إن “الحدود آمنة”، خلال ظهورها يوم الأحد الماضي في برنامج “Meet the Press” على قناة “NBC”، حيث أضافت: “الحدود آمنة، لكن لدينا أيضًا نظام هجرة معطل”.

أرسل أبوت في الأسابيع الأخيرة آلاف المهاجرين إلى المدن التي يديرها الديمقراطيون بما في ذلك نيويورك وشيكاغو وواشنطن العاصمة، ووصلت أحدث الحافلات إلى العاصمة في اليوم التالي لإرسال حاكم فلوريدا، رون ديسانتيس، طائرتين من المهاجرين إلى مارثا فينيارد في ماساتشوستس .

أعلنت عمدة العاصمة موريل بوزر في وقت سابق من هذا الشهر حالة طوارئ عامة بسبب ما قال مكتبها إنه أكثر من 9 آلاف مهاجر تم نقلهم إلى المدينة منذ أن أرسل أبوت الحافلة الأولى في أبريل.

وعادة ما يتم إنزال المهاجرين بالقرب من محطة الاتحاد التابعة للمقاطعة، حيث طلبت باوزر تفعيل دور الحرس الوطني في العاصمة لمساعدة المدينة في إدارة تدفق المهاجرين، لكن وزارة الدفاع نفت هذا الطلب.

كان أبوت أيضًا في حالة نزاع مع عمدة مدينة نيويورك، إريك آدامز، حول هذه القضية، واتبع آدمز باوزر في طلب المساعدة الفيدرالية.

يأتي ذلك فيما طلبت مجموعة من النواب الديمقراطيين في مجلس النواب من شيكاغو والعاصمة ونيويورك، خلال الأسبوع الماضي، من الكونغرس 50 مليون دولار من التمويل الفيدرالي للمساعدة في إسكان المهاجرين وإطعامهم.