أخبارمنوعات

السلطات تطالب مشيعي الملكة إليزابيث بعدم ترك سندويشات المربى

لا يزال الآلاف من البريطانيين يتجمعون حول المتنزهات الملكية في لندن تكريمًا لذكرى الملكة إليزابيث الثانية، التي توفيت يوم الخميس عن عمر يناهز 96 عامًا.

إلا أن مسؤولي الحدائق والأماكن التي تم تخصيصها للجمهور للإعلان عن حزنهم وتعازيهم، سئموا من كثرة الأزهار ودمى الدب بادينغتون وسندويتشات مربى البرتقال التي يتركها المشيعون، وفقًا لما نشرته شبكة “CBS News“.

ولطالما ارتبطت الملكة والعائلة الملكية بشخصية كتاب الأطفال الكلاسيكي “بادينغتون بير”، وخلال فترة الاحتفال باليوبيل البلاتيني للملكة في يونيو، ظهرت الملكة خلال مقطع فيديو مع تلك الشخصية الكرتونية المحبوبة، حيث شوهد الاثنان وهما يتناولان الشاي ويناقشان حبهما لسندويشات مربى البرتقال.

يسأل بادينغتون الملكة بعد شربه من إبريق الشاي ويأكل من المعجنات على المنضدة: “ربما ترغب الملكة في الحصول على شطيرة مربى البرتقال”، فترد عليه بقولها: “أحتفظ دائمًا بواحدة لحالات الطوارئ”.

بعد سحب الساندويتش من قبعته الحمراء الشهيرة، ردت الملكة: “وأنا كذلك”، ثم تسحب شطيرة من حقيبة يدها.

كان العديد من المعزين يتركون رسائل بها عبارات تقدير وعزاء مستوحاة من بادينغتون للملكة عبر الحدائق وأماكن أخرى، مع ترك دمية الدب بادينغتون، وبالونات، وملابس، وأواني شاي مغطاة بالشخصيات الكرتونية، وزخارف، وملاحظات، وسندويشات مربى البرتقال، التي سرعان ما تصبح متعفنة.

دفع ذلك الحدائق الملكية إلى إصدار بيان يحث الناس على اختيار الزهور، بدون غلاف بلاستيكي، لا سيّما عند تركها بالقرب من قصر باكنغهام، كما دعوا الجمهور إلى الالتزام بوضع التكريمات التي يريدون تركها عزاءً للملكة في المنطقة المخصصة لذلك في حديقة جرين بارك.

تقول الحدائق الملكية على موقعها على الإنترنت: “من أجل الاستدامة، نطلب من الزوار وضع مواد عضوية أو قابلة للتسميد فقط، ونرجو من الزائرين عدم إحضار أشياء أو قطع أثرية غير نباتية مثل دمى الدببة أو البالونات”.

وأضاف المسؤولون أنه سيتم قبول البطاقات والملصقات، لكن ستتم إزالتها بشكل دوري، وسيتم تحويل الأزهار في النهاية إلى سماد بعد أسبوع أو أسبوعين من جنازة الملكة خلال الأسبوع المقبل.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اشترك مجانا في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

نحترم خصوصية المشتركين