طيران المتحدة تنهي خدماتها في هذا المطار بحلول أكتوبر المقبل

ترجمة: فرح صفي الدين – قام مسؤولو خطوط طيران “يونايتد إيرلاينز” United Airlines الأسبوع الماضي بتقديم طلب لإدارة الطيران الفيدرالي (FAA) للسماح لها بالقيام بالمزيد من الرحلات الجوية في مطار جون كينيدي الدولي (JFK) والذي استأنفت فيه عملها العام الماضي فقط، وفقًا لشبكة Fox Business الإخبارية.
وكانت شركة الطيران قد وضعت حدًا فاصلًا مع إدارة الطيران الفيدرالي، فيما يتعلق برحلاتها في مطار جون كينيدي، وهو أكثر مطارات نيويورك ازدحامًا. حيث أبلغتها أنها سوف تُوقف خدماتها في هذا المطار بنهاية أكتوبر المقبل، إذا لم تمنحها رحلات إضافية.
فمن جانب، قدم سكوت كيربي، الرئيس التنفيذي للشركة، طلبًا الأسبوع الماضي للإدارة يحثها فيه على زيادة عدد الرحلات جاء فيه: “إذا لم نحصل على مخصصات إضافية لعدة مواسم، فسيتعين علينا تعليق رحلاتنا في مطار جون كنيدي بنهاية أكتوبر”.
ومن جانبٍ آخر، أفاد مسؤولون بإدارة الطيران الفيدرالية أمس الثلاثاء بأن: “مسؤوليتنا هي أن نأخذ في الاعتبار سعة المجال الجوي وقدرة مَدرَج الطائرات لتقييم مدى تأثير أي تغييرات على الرحلات الجوية في كافة المطارات. وعلى هذا فإن منح أي معابر جوية إضافية بمطار كينيدي سَتَتبع إجرءات الإدارة الراسخة بشكل عادل لزيادة المنافسة”.
وبحسب صحيفة New York times، إذا خرجت شركة “يونايتد إيرلاينز” من مطار كينيدي، فسيظل بإمكان سكان نيويورك الوصول لخدامتها في مطاري لاغوارديا ونيوارك ليبرتي الدولي باعتبارها شركة الطيران المهيمنة هناك. ومن المقرر أن تقوم الشركة خلال هذا الشهر بنحو 12 ألف رحلة ذهابًا وإيابًا من نيوارك، وأكثر من ألف رحلة من لاغوارديا.
وكانت شركة يونايتد قد صرحت بأنها تسعى لجدولة رحلات إضافية لما لها من أهمية بالغة لمواكبة منافسيها “جيت بلو” JetBlue و”أميريكان إيرلاينز” American Airlines.
كما صدر عن الشركة بيانًا جاء فيه: “لا يمكننا أن نخدم مطار جون كينيدي بفعالية بدون ممرات جوية دائمة، مقارنة بجداول رحلات جوية أكبر وذات أوقات أفضل من قبل منافسينا. فعلى سبيل المثال، تقوم “جيت بلو” حاليًا بتسيير رحلات إلى لوس أنجلوس تعادل ستة أضعاف ما تقوم به في مطار جون كينيدي. وهذا يفوق ما تقوم به كلًا من “يونايتد إيرلاينز” و”أمريكان إيرلاينز”.
يُذكر أن يونايتد إيرلاينز كانت قد أبرمت صفقة طويلة الأمد عام 2015 لتأجير 24 جسرًا جويًا بمطار جون كينيدي لشركة “دلتا إيرلاينز”Delta Air Lines على مدار العام. وذلك بعد أن أوقفت عملها بمطار كينيدي للتركيز في مركزها بمدينة نيوارك شمال نيوجيرسي، حيث تقوم بتشغيل 69% من الرحلات الجوية.
يُذكر أن إدارة الطيران الفيدرالية قد وافقت في يونيو على طلب الشركة بقطع حوالي خمسين رحلة صيفية يومية من مركزها بمطار نيوارك لمعالجة الازدحام.