أفلت لص مسلح بأكثر من 100 ألف دولار و1000 حوالة بريدية فارغة من مكتب بريد في برونكس، وفقًا لإدارة شرطة نيويورك.

ومع ذلك، فإن خدمة التفتيش البريدي في الولايات المتحدة، التي تقود التحقيق بمساعدة شرطة نيويورك ومكتب التحقيقات الفيدرالي، لن تؤكد أي تفاصيل عن الحادث، بحسب ما نشرته “فوكس نيوز“.

وقالت شرطة نيويورك إن السارق توجه إلى عاملة بريد تبلغ من العمر 56 عامًا أمام “Castle Hill Ave” في يونيون بورت في حوالي الساعة 7:15 صباحًا يوم الثلاثاء، وضربها في رأسها بمسدس.

قالت الشرطة إن المسلح قال للمتواجدين: “لا تكونوا أغبياء”، قبل أن يأمرهم بالبقاء داخل مكتب البريد هادئين، وأضافت الشرطة أن اللص سرق النقود و10 صناديق من الحوالات المالية على بياض، كما طلب اللص طابعة للأوامر المالية قبل هروبه.

يظهر مقطع فيديو بكاميرا أمنية من شركة قريبة امرأة ورجل يسيران عبر الشارع باتجاه مكتب البريد صباح الثلاثاء، وقالت شرطة نيويورك إن الرجل هو زوج المرأة، وشوهد في الفيديو وهو يبتعد، ومن المفترض أن زوجته بدأت في العمل داخل مكتب البريد.

ثم يُظهر الفيديو شخصًا يركض نحو الضحية، ثم يركض الزوج عائدًا لمساعدتها، ثم يظهر الفيديو المشتبه به وهو يجبر الزوج على الدخول إلى داخل مكتب البريد، ثم يخرج اللص بما يشبه حقيبة كبيرة بعد فترة قصيرة من عرض الفيديو.

وصفت إدارة شرطة مدينة نيويورك السارق بأنه رجل أسود يرتدي ملابس سوداء بالكامل وقناع كامل للوجه، ووردت أنباء عن أن الرجل كان يرتدي قناع لعبة “Squid Game” لكن الشرطة لم تستطع تأكيد ذلك.

وقال رجال الشرطة إن اللص قاد سيارة ميني فان بيضاء قديمة الطراز، وأن عاملة البريد عولجت في مكان الحادث من إصابات طفيفة، ومع ذلك، بعد عدة ساعات، قال مفتش بريد المنطقة إنه لم يصب أي موظف أو عملاء آخرين.

وصرح مفتش البريد للصحفيين بأنه “لحماية نزاهة التحقيق، لن يتم الإفصاح عن التفاصيل الدقيقة لكيفية حدوث ذلك”، وتابع: “هذا لأن السلطات تعمل على حل تفاصيل الجريمة في الوقت الراهن”.