قالت السلطات إن ضباط الشرطة في منطقة خليج سان فرانسيسكو اكتشفوا جثة امرأة في غرفة المعيشة بمنزل كانت تعيش فيه مع ابنتها، وأخبرت الفتاة الشرطة أن والدتها توفيت لأسباب طبيعية منذ أكثر من عام، بحسب ما نشرته شبكة “CBS News“.

وقالت شرطة بيتالوما في بيان، إن الجيران اتصلوا بالشرطة بعد أن رأوا ما بين 20 و30 طردًا مكدسة على شرفة المنزل ولم يتلقوا أي رد عندما طرقوا على باب المنزل.

وقالت الشرطة: “بالنظر إلى ملاحظات الجيران المقترنة بالمعلومات التي حصلت عليها الشرطة، كان الضباط قلقين بشأن حياة من في المنزل، لذا اتخذوا قرارًا بالدخول إلى المنزل”.

وقالت الشرطة إن الضباط عثروا على جثة الأم التي بدا أنها في مراحل متقدمة من التحلل، وأضافت أنها عثرت أيضا على ابنة المرأة المتوفاة في غرفة نومها، وأخبرتهم أن والدتها توفيت لأسباب طبيعية في أبريل 2021.

وقالت الشرطة: “بناء على حالتها، تم نقل الابنة التي تم العثور عليها داخل السكن، إلى مستشفى المنطقة للتقييم الطبي والعلاج”.

وقالت الشرطة إنه لا يوجد مشتبه بهم أو مخاوف تتعلق بالسلامة في الحي، لكنها وصفت الوفاة بأنها “مريبة”.

Police officers conducting a welfare check at a home in the 200 block of Windsor Drive found the woman at about 10:50 a.m. Tuesday, according to the Petaluma Police Department. https://t.co/lVtwkEEpgW

— The Press Democrat (@NorthBayNews) August 24, 2022

تولى مكتب الطبيب الشرعي في مقاطعة سونوما تحليل جثة المرأة لتحديد سبب الوفاة، وقال المسؤولون إن المنزل غير صالح للسكن، وقام ضباط إنفاذ قانون في بيتالوما بوضع علامة حمراء عليه.

أفادت تقارير بأن الحي، وهي منطقة هادئة في الضواحي، مقسم إلى مجموعات من المنازل التي تواجه بعضها البعض وتتقاسم ممرًا للسيارات.

قال جيف مادوكس، 62 عامًا، الذي يعيش في الجوار، إنه لا يعرف أو يرى من يعيش في المنزل، لكنه لاحظ أن الستائر كانت دائمًا مغلقة، وتابع: “إنه أمر مروع، إنه تذكير للتأكد من أنك تعرف ما يحدث من حولك”.