في مذكراته الجديدة تحدث جاريد كوشنر، زوج إيفانكا ترامب وكبير مستشاري البيت الأبيض السابق، عن بعض التفاصيل حول إصابة الرئيس السابق دونالد ترامب بفيروس كورونا في عام 2020، حيث لفت إلى لحظة فارقة عندما علم أن والد زوجته في حالة تحسن بعد إصابته بالفيروس.

وفقًا لما ذكرته صحيفة “The Hill“، كتب كوشنر في مذكراته التي تحمل عنوان “Breaking History”، المقرر صدورها قريبًا: “علمت أنه كان يشعر بتحسن عندما طلب إحدى وجباته المفضلة؛ بيج ماك من ماكدونالدز وفيليه أو فيش وبطاطا مقلية ومخفوق الفانيليا”.

في الكتاب، لا يقدم كوشنر الكثير من الأفكار حول مدى خطورة حالة ترامب عندما أصيب بالفيروس في الجزء الرئيسي من حملة 2020، قبل أن يتم السماح بأي لقاحات مضادة للمرض.

ويذكر رئيس الأركان آنذاك، مارك ميدوز، قائلًا إنه كان “متوترًا بشأن تشخيص حالة ترامب”، لكنه بخلاف ذلك يروي فقط أنه شجع ترامب على الذهاب إلى مركز والتر ريد الطبي، والذي يمكن أن يقدم علاجًا أفضل من البقاء في البيت الأبيض.

وكتب كوشنر: “عندما تعافى الرئيس في والتر ريد، أدركنا جميعًا أن الحملة يجب أن تنتظر حتى يصبح ترامب قويًا بدنيًا للعودة إلى المسار الصحيح”، وتابع: “في غضون ذلك، تحدث مباشرة إلى الأمريكيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي لإطلاعهم على شفاءه”.

أصيب ترامب بالفيروس بعد أيام من مناظرته الأولى مع الرئيس الحالي، جو بايدن، في كليفلاند، ولم يفصح البيت الأبيض في ذلك الوقت عما إذا كان قد امتثل لمتطلبات اختبار الفيروس أم لا، قبل المناظرة.

كشف وسائل إعلام أن ميدوز حاول إطلاع بعض المراسلين على حالة ترامب في والتر ريد، معربًا عن قلقه بشأن مستويات الأكسجين لديه، وفي مرحلة ما، خرج ترامب من العزل الصحي في المستشفى ليقوم بجولة حول المبنى مع الخدمة السرية حتى يتمكن من التلويح بيده للمؤيدين المتجمعين بالقرب من المستشفى.

ثبتت إصابة كوشنر نفسه بالفيروس في نوفمبر 2020، بعد وقت قصير من الانتخابات، ويعزو حقيقة أنه فاته الكثير من النقاش حول كيفية التعامل مع دعاوى تزوير الانتخابات إلى غيابه أثناء العزل الصحي.