أخبار أميركاتقارير

اختيار منظمة الحياة للإغاثة والتنمية بين أفضل 9 مؤسسات خيرية لعام 2022

تم اختيار منظمة الحياة للإغاثة والتنمية Life for Relief and Development ضمن قائمة أفضل 9 مؤسسات خيرية تقدم الأعمال الإنسانية على مستوى العالم خلال العام 2022.

ووفقًا لـ IMPACTFUL NINJA فقد تم وضع معايير محددة لاختيار المؤسسات الخيرية التي يمكن إدراجها  في قائمة الأفضل خلال العام الجاري، وذلك بناءً على أهدافها وتأثيرها ومهامها وتقييمات حول الشفافية والمساءلة والإنجازات التي حققتها.

وتعمل المؤسسات التي تم الاختيار بينها في جميع أنحاء العالم، من أمريكا الشمالية إلى شرق آسيا، ويشتركون في نفس الهدف الإنساني المتمثل في تقديم المساعدة الفورية والحاسمة للأشخاص المحتاجين والمتضررين.

وبجانب الاستجابة للاحتياجات والأضرار خلال الأزمات والكوارث، فإن المؤسسات الخيرية المذكورة تعمل أيضًا على برامج للتأهب والمراقبة، لضمان تجنب حدوث بعض الأزمات قبل إلحاق الضرر بالناس. كما يقوم الكثير منها بعمليات إغاثة وإنعاش طويلة الأجل في المجتمعات المتضررة، حتى تساعد أبناءها في إعادة بناء سبل عيشهم بشكل مرن ومستدام، وذلك من خلال برامج تعليمية وزراعية وصحية واسعة النطاق.

هذه المؤسسات لا تهدف فقط إلى تخفيف المعاناة، ولكن تهدف أيضًا إلى تحسين نوعية حياة الناس في جميع أنحاء العالم.

Photo courtesy of Life for Relief & Development – Facebook Page

قائمة الأفضل

في كل عام يحتاج أكثر من 200 مليون شخص إلى جهود الإغاثة الإنسانية، ويزداد هذا العدد كل عام مع ظهور العديد من الأزمات والكوارث سواء الطبيعية أو التي يصنعها الإنسان.

ولحسن الحظ ، فإن المؤسسات الخيرية في جميع أنحاء العالم مازالت تقوم بجهودها بعزيمة وتصميم على تحسين سبل العيش للأشخاص المحتاجين والمتضررين.

لكن السؤال الذي يدور بأذهان الكثيرين هو: ما هي أفضل المؤسسات الخيرية التي تقدم المساعدات الإنسانية؟، وكيف تعمل؟، وما هي أفضل طريقة لتقديم الدعم والمساهمة لها؟.

وفقًا لـ IMPACTFUL NINJA فإن أفضل 9 مؤسسات خيرية للمساعدات الإنسانية هي:

1- منظمة الحياة للإغاثة والتنمية Life for Relief and Development

2- منظمة الإغاثة المباشرة Direct Relief

3- منظمة أمريكيرز للإغاثة Americares

4- منظمة أطباء بلا حدود Doctors Without Borders

5- منظمة الرؤية العالمية World Vision

6- منظمة قافلة الأمل Convoy of Hope

7- منظمة تغذية أمريكا Feeding America

8- منظمة ماب الدولية MAP International

9- منظمة إطعام الأطفال Feed the Children

في التقرير التالي نستعرض أهم المعلومات حول واحدة من هذه المنظمات، وما يتعلق بأهدافها ومهامها وإنجازاتها التي جعلتها من أفضل المؤسسات الخيرية على مستوى العالم.

منظمة الحياة للإغاثة والتنمية.. “حيث توجد الحياة، يوجد الأمل”

منظمة Life for Relief and Development هي مؤسسة خيرية إنسانية غير ربحية، ذات خبرة كبيرة في العمل الإغاثي والتنموي، تمتد لنحو 30 عامًا، فقد تأسست عام 1992 في كاليفورنيا بالولايات المتحدة، من قبل مجموعة من العرب والمسلمين الأمريكيين، بهدف تقديم المساعدات الإنسانية للشعوب التي تعاني من ظروف صعبة، بغض النظر عن العرق أو اللون أو الدين والخلفية الثقافية.

وتأسست المنظمة في الأصل كاستجابة للأزمات الإنسانية التي تطورت في العراق نتيجة لحرب الخليج، وأصبحت فيما بعد أكبر منظمة إغاثة إنسانية يؤسسها عرب ومسلمون في الولايات المتحدة.

تصنيف عالمي

وفقًا للموقع الرسمي لمنظمة الحياة فإن مقرها الرئيسي يقع في ساوثفيلد، بولاية ميشيغان، وتتمتع Life بمركز استشاري لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، كما أنها عضو في InterAction، وهو أكبر تحالف للمنظمات غير الحكومية التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، وأحد الشركاء مع الوكالات الإنسانية مثل اليونيسيف ومؤسسة Brothers Brother و World Medical Relief.

وحصلت Life for Relief and Development على تصنيف 4 نجوم من Charity Navigator، وتحمل الختم الذهبي للشفافية من GuideStar.

تغطية واسعة

تؤمن Life بأن إنقاذ الأرواح يجب أن يكون أولوية للبشرية جمعاء. ولهذا السبب، فإنها تكرّس جهودها للتخفيف من معاناة الإنسان في كل مكان، بغض النظر عن عرقه أو لونه أو دينه أو خلفيته الثقافية، وفي هذا الإطار تركز على إغاثة من يعانون من الفقر والمجاعة والاضطرابات الاجتماعية والاقتصادية والكوارث الطبيعية والحروب والكوارث الأخرى، وتعمل على تقديم المساعدة لهم وتوفير الخدمات الإنسانية اللازمة لإعاشتهم مثل الغذاء والماء والمأوى المؤقت، بالإضافة إلى الرعاية الصحية والتعليم .

وتمتد جهود Life لمساعدة الفقراء والمحتاجين والمتضررين إلى العديد من البلدان حول العالم مثل (الولايات المتحدة- اليمن- أفغانستان- ألبانيا- الجزائر- بنغلاديش- البوسنة- كندا- الشيشان- مصر- أثيوبيا- إريتريا- غانا- غينيا بيساو- هايتي- الهند- إندونيسيا- العراق- اليابان- الأردن- كشمير- كينيا- كوسوفو- قيرغيزستان- لبنان- ليبيا- ملاوي- مالي- فلسطين- المكسيك- المغرب-أوكرانيا- نيبال- النيجر- باكستان- فلسطين- الفلبين- السعودية- السنغال- سيراليون- الصومال- السودان- سوريا- تركيا- الإمارات- أوغندا).

وعلى مدى السنوات الـ 29 الماضية، أنفقت Life أكثر من 520 مليون دولار من المساعدات الإنسانية وخدمات الإغاثة في عشرات الدول حول العالم، وخدمت أكثر من 20 مليون شخص تضرروا من الكوارث الطبيعية أو الأوبئة أو الحروب.

وتقدم المنظمة خدماتها ومساعداتها من خلال شبكة من الموظفين والمتطوعين تنتشر في أكثر من 46 دولة. على سبيل المثال، قدمت منظمة الحياة في عام 2020 أكثر مساعدات بقيمة 400 ألف دولار في إطار برامج الإغاثة في حالات الطوارئ للمتضررين من الفيضانات والزلازل والأعاصير والعائلات النازحة.

وخلال العام نفسه، أنفقت أكثر من 8 ملايين دولار على توفير الإمدادات والمعدات الطبية لـ COVID-19 والأزمات الصحية الأخرى في 17 دولة.

في الخطوط الأمامية أثناء الكوارث

تركز منظمة الحياة للإغاثة والتنمية على عمليات الإغاثة في مجال الطوارئ العاجلة والكوارث، مثل الزلزال والفيضانات والأعاصير وغيرها، وهو ما قامت به على سبيل المثال خلال زلزال أفغانستان، وفيضانات بنغلادش، وكذلك الجفاف في أفريقيا.

وفي أوقات الكوارث، تتميز Life بأنها تعمل بسرعة على الخطوط الأمامية لمساعدة المتضررين من خلال برنامج مساعدات الإغاثة في حالات الطوارئ، حيث توفر لهم الطعام والماء والأدوية العاجلة ومستلزمات النظافة والمأوى المؤقت.

وفي أيّ كارثة إنسانية تحل بأي بلد تتخذ Life خطوات سريعة وعملية للإغاثة، تبدأها أولًا بتوفير ما يقيم صلب الأسرة أو الفرد، من خلال توزيع سلال أغذية الطوارئ، ثم مستلزمات النظافة الشخصية، وبعد ذلك نوزع مستلزمات إقامة الخيام، وذلك بمشاركة فرق من المتطوعين، وأحيانا استئجار فرق أخرى متخصصة للمساعدة في توفير مأوى للأسر.

وفي بعض الأحيان تكون هناك حاجة إلى التدخل الطبي، فنقوم المنظمة بتوفير أدوية الطوارئ، كما نقوم بتوزيع مواقد الطهي وبعض الأسرّة والمراتب الهوائية وحفاضات الأطفال ومناديل الاستخدام الشخصي، هذا بخلاف الوجبات الغذائية الساخنة التي يتم توزيعها يوميًا.

كما تركز Life  على التأهب والتعافي بعد وقوع الكارثة، وتوفر برامج الأمن والحماية طويلة الأجل للمجتمعات الهشة.

إغاثة المهجرين واللاجئين

وكان قد تم تكريم منظمة الحياة في مؤتمر ومعرض دبي الدولي للإغاثة والتطوير “ديهاد” في دورته السادسة عشر، التي ناقشت القضايا الأكثر إلحاحًا التي تواجه المهجرين واللاجئين حول العالم.

وتم تكريم منظمة الحياة لجهودها الكثيرة في العمل الإغاثى طوال 25 عامًا، وما قامت به من مساعدات للمهجرين واللاجئين في سوريا والعراق، ومشاريع رواندا، ودعم المخيمات في بنجلاديش.

ففي سوريا على سبيل المثال قدمت المنظمة مشاريع عديدة منها مشروع توفير الخبز للسوريين في المخيمات بالشمال، ومشروع توفير التعليم الجامعي للطلاب السوريين، ومشروع العودة للمدرسة في سوريا وغزة، ومشروع إنارة غزة بالطاقة الشمسية.

كما أطلقت منظمة الحياة عدة مشاريع لدعم مسلمي الروهينغا في مواجهة الوضع الإنساني الخطير، ومساعدة ما بين 400 إلى 600 ألف شخص يعيشون في المخيمات في أجواء ووضع صحي غير مرضي، بينهم نساء حوامل وأطفال لا يملكون ملابس ويتجولون عراه بين المخيمات المتجاورة.

كما تولي منظمة الحياة أهمية قصوى للأزمة اليمنية، والمأساة التي يعيشها أهل اليمن، وذلك من خلال محاولة رفع المعاناة عن أشقاءنا اليمنيين، حيث يعاني 8.4 مليون من أوضاع معيشية صعبة، لذلك قامت بتوزيع طرود غذائية، وإرسال شحنات أدوية، وتوزيع اللحوم خلال موسم الأضاحي، كما دعمنا المستشفيات بالمعدات الطبية عبر إرسال شحنات بواسطة حاويات من أميركا إلى اليمن.

توفير مياه الشرب

تشير الأرقام الواردة من المنظمات العالمية كمنظمة اليونيسيف إن هناك 2.1 بليون شخص يعانون من قلة المياه الصالحة للشرب، ومن شح في موارد المياه، لذلك تسعى منظمة الحياة ضمن جهودها بتوفير المياه الصالحة للشرب عن طريق حفر آبار عادية، أو آبار ارتوازية في العديد من الدول حول العالم، ومنها دول أفريقية مثل الصومال وغانا وأثيوبيا وسيراليون وأوغندا، وهناك بلدان أخرى لديهم نفس المشاكل، مثل أفغانستان وباكستان بنجلاديش وغيرهم من البلدان.

كما تقوم المنظمة بتوفير ثلاجات وخزانات مياه بلاستيكية تقوم بتعبئتها بشكل دوري، وكذلك إنشاء محطات تكرير وفلاتر مياه لبعض المدن. وكانت المنظمة قد قدمت مبادرة مؤخرًا لتوفير مياه شرب نظيفة وتركيب 1000 خزان مياه في قطاع غزة، وذلك بتكلفة إجمالية قدرها 600 ألف دولار.

وقالت المنظمة إنها تمكنت من تركيب خزانات في منازل العائلات بغزة، على مدى السنوات العشر الماضية، بسعة 250 إلى 1000 لتر، لتوفير المياه النظيفة.

مشروعات الإغاثة الشتوية

توفير الدفء للعائلات والأسر الأكثر احتياجًا هو أحد المشروعات التي تعمل عليها منظمة الحياة للإغاثة والتنمية، والتي تدرك أن الطقس شديد البرودة يكون قاسيًا على العائلات الفقيرة، كما يكون أشد قسوة على الموجودين في المخيمات ومناطق اللجوء.

في الداخل الأمريكي، وتحديدًا في المناطق ذات الدخل المحدود والفقيرة تقوم Life بتوزيع الملابس الشتوية والأغطية الثقيلة وبعض المستلزمات الخاصة بالوقاية من البرد.

قد لا يصدق البعض أن هناك فقراء داخل أمريكا، وأنهم بحاجة إلى الدعم المساعدة، ولكن الإحصائيات تشير إلى أن هناك 38 مليون فقير داخل أمريكا، وهذه ليست مزحة، فهناك أمريكيين فقراء بالفعل يحتاجون إلى كافة المشاريع الإغاثية.

ولأن منظمة الحياة تبدأ من أمريكا ويمتد خيرها إلى العالم، فإنها تحرص على التواجد في أي مكان به معاناة، وتحاول أن نخفف من معاناة الناس، سواء في الداخل الأمريكي أو في الخارج.

لذلك يمتد مشروع الإغاثة الشتوية لدول أخرى، خاصة تلك التي يوجد بها لاجئون ونازحون في المخيمات، والذي يعانون بشدة من البرد القارص والعواصف الثلجية، التي لا تحميهم منها أقمشة خيامهم الضعيفة، أو ملابسهم وأغطيتهم الخفيفة.

في هذا الإطار دشنت Life مشروع “شتاء الحياة”، والذي تنفذه سنويًا في عدة دول، مثل الأردن واليمن ولبنان وسوريا وغزة وغيرها.

مشروع لحوم الأضاحي

منذ أكثر من 29 عامًا تحرص منظمة الحياة للإغاثة والتنمية على إطلاق مشروع الأضاحي لتيسير المهمة على المسلمين القادرين الذين يرغبون في إيصال لحوم أضحياتهم لآلاف العائلات المحتاجة حول العالم.

وتستقبل المنظمة التبرعات لشراء الأضاحي من الأبقار والأغنام والماعز، والتضحية بها نيابة عن المتبرعين، وفقًا للشريعة الإسلامية، وتوزيع لحومها في عيد الأضحى في أكثر من 25 دولة حول العالم.

وبحسب القائمين على هذا المشروع فإن أهميته لا تقتصر على توزيع اللحوم وحصص الأضاحي فحسب، وإنما له بعد اجتماعي آخر، وكذلك بُعد إنساني، فهو يلعب دورًا مهمًا في تعزيز العلاقات الإنسانية بين المجتمعات حول العالم، ويتم خلاله التركيز على الأطفال لإسعادهم، وكثير منهم ربما لا يرى اللحوم إلا في الأعياد.

كما يهدف المشروع إلى مقاومة الجوع وسوء التغذية، فعلى سبيل المثال عندما يتم تقديم هذه اللحوم للأسر المحتاجة في بعض الدول الأفريقية، لا يقومون بطبخها كلها مباشرة، بل يقوم بعضهم بـ “تقديدها” وتجفيفها بطريقة معينة كي تستمر معهم لأطول فترة ممكنة.

الإنسانية في زمن كورونا

قطاع الرعاية الصحية أحد القطاعات الهامة التي تركز عليها جهود منظمة الحياة للإغاثة والتنمية، وبرزت هذه الجهود بشكل واضح خلال جائحة كورونا التي كان لها تداعيات قاسية على البشرية بصفة عامة وعلى المجتمعات الفقيرة بشكل خاص.

وانطلاقًا من مسؤوليته الاجتماعية قام فريق عمل Life  بإطلاق حملة “الإنسانية في زمن كورونا”، ليقدم من خلاها عددًا من الخدمات للمحتاجين والمتضررين منذ بداية شهر مارس 2020، مراعيًا تطبيق التدابير الوقائية والسلامة العامة.

خلال العام الأول للجائحة وزعت المنظمة آلاف السلال الغذائية على الأسر الأمريكية، حيث كان يتم توزيع نحو 1000 سلة غذائية في اليوم الواحد. كما قامت بتوزيع وجبات ساخنة على الطواقم الطبية بالمستشفيات في مختلف الولايات، كتعبير رمزي عن الشكر لهم في مواجهة الوباء.

وعملت المنظمة في كل المناطق الأمريكية، بغض النظر عن الدين أو العرق أو الإثنية، لكنها ركزت على الأماكن الأشد فقرًا ومعاناة بسبب الفيروس، والتي تواجدت فيها فرقLife  الطبية، كما تم إعطاء حقيبة طبية للمرضى المتعافين من الأسر الفقيرة، تحتوي على بعض المستلزمات الشخصية والدوائية التي سيحتاجها الشخص المتعافي بعد خروجه من المستشفى.

واستطاعت منظمة الحياة العمل على مواجهة تداعيات الوباء في حوالي 13 دولة خارج الولايات المتحدة، مثل العراق وبنجلاديش وساحل العاج والأردن ولبنان وغيرها، حيث قامت بتوزيع عشرات الآلاف من السلال الغذائية على العائلات والأسر التي أصابتها الجائحة، بالإضافة لتوزيع عشرات الآلاف من الأقنعة الواقية والمواد المطهرة لمكافحة العدوى الفيروسية المرتبطة بالوباء.

مشروع Meals on Wheels

قيامLife  بتوزيع السلال الغذائية والوجبات الساخنة؛ لم يتوقف عند نقاط توزيع ثابتة، وإنما امتد إلى توصيلها إلى المنازل، من خلال برنامج Meals on Wheels لتوصيل الوجبات، وهو مشروع مستمر طوال العام في مختلف الولايات، يعمل على توصيل السلال الغذائية والوجبات الساخنة إلى أبواب المنازل لكبار السنّ، وكذلك الأسر التي لا تريد الإفصاح عن هويتها أثناء استلام السلال الغذائية أو الوجبات، حتى نعفيهم من السؤال، أو الذهاب بأنفسهم، أو الاتصال بالمنظمات الخيرية.

إسعاد كبار السن والأطفال الأيتام

ولا تقتصر جهود Life لإسعاد كبار السن على توفير السلال الغذائية والوجبات الساخنة لهم، وإنما تحرص أيضًا على إدخال البهجة والفرح عليهم ومشاركتهم لحظات الفرح والسعادة في العطلات والأعياد.

على سبيل المثال تبنت Life منذ 5 سنوات مبادرة لإسعاد كبار السن، وتقديم المساعدة والدعم اللازم لهم، ليعيشوا أجواء الفرحة في الأعياد والعطلات، وذلك من خلال تنظيم فعاليات تتضمن حفل غداء وتقديم الهدايا لنزلاء دور المسنين، بهدف إرسال رسالة إليهم بأننا نشاركهم الفرحة في الأعياد والمناسبات السعيدة.

كما تحرص Life على إسعاد الأطفال وخاصة الفقراء والأيتام منهم في كافة الأعياد، سواء أعياد المسلمين مثل عيد الفطر وعيد الأضحى، وكذلك أعياد الكريسماس وعيد الشكر، فهي ترى أنه من حق الفقير أن يسعد بالأعياد ويحتفل بها مثل الآخرين.

وتنظم منظمة الحياة فعاليات وحفلات يحضرها مئات الأطفال، حيث يتم الاحتفال معهم، وتوزيع الهدايا والمساعدات عليهم.

وفي إطار مشاريع كفالة اليتيم أطلقت منظمة الحياة مبادرة تحت شعار “مبلغ شهري بسيط لإنقاذ حياة كاملة”، يتم تنفيذها في 15 دولة، منها: العراق، سوريا، لبنان، السودان، فلسطين، والأردن ودول أفريقية، وهذه الرعاية متاحة بمبلغ زهيد وهو 50 دولار شهريًا فقط.

كما ترعى المنظمة حفلات خيرية يعود ريعها بالكامل لصالح الأيتام ودور الأيتام في أمريكا وخارجها، وهناك بعض الدول توجد فيها دور أيتام تابعة لمؤسسة الحياة، كبعض الدول الأفريقية وأفغانستان.

مساعدة ضعاف السمع

على مدى السنوات الماضية، عملت منظمة الحياة للإغاثة والتنمية مع مجموعات من أخصائيي السمع في مختلف البلدان حول العالم، بما في ذلك الأردن والضفة الغربية، وفي داخل أمريكا بولاية ميشيغان.

وسعت المنظمة مع شركائها لمساعدة ضعاف السمع في 10 دول منها الإكوادور وزامبيا. وكانت قد بدأت رحلتها في جنوب إفريقيا، حيث قدمت خدماتها إلى أكثر من 268 مستفيد فقدوا القدرة على السمع لسنوات وكانت منظمة الحياة سببًا في إعادة البسمة إلى وجوههم من جديد.

كيفية تتبرع لمنظمة الحياة

تحرص منظمة الحياة للإغاثة والتنمية بالشفافية في العمل الإنساني والخدمي، وفي هذا الإطار فكل سجلاتها ومعاملاتها متاحة للجميع، ويمكن لأي شخص الإطلاع عليها عبر موقعها الإلكتروني، كما يكنه التعرف على أماكن تواجد المنظمة والمشاريع والخدمات التي تقدمها.

ويمكنك التبرع مباشرة إلى Life for Relief and Development عبر موقع الويب الخاص بها، أو من الاتصال التلفوني أو صفحات المنظمة عبر السوشيال ميديا.

ويمكنك الاختيار بين التبرع العام أو التبرع لحملة الإغاثة في حالات الطوارئ. كما يمكنك الانخراط في أنشطة المنظمة من خلال التطوع والتقدم للعمل أو التدريب الداخلي وجمع التبرعات لهم.

فكما تحتاج المنظمة للتبرع المادي تحتاج أيضا إلى التطوع البشري، فهناك العديد من المشاريع التي تحتاج التطوع بالجهد، وكذلك المشاركة في الدعاية الإيجابية للمنظمة، عبر إيصال صوتها ورسالتها إلى الجمهور في أمريكا وجميع أنحاء العالم.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اشترك مجانا في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

نحترم خصوصية المشتركين