أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه حدد موقع ما يصل إلى 200 طفل مفقود، بعضهم من ضحايا تهريب الأطفال في عملية واسعة على مستوى البلاد، وفقًا لما ذكرته صحيفة “The Hill“.

وقال المكتب في بيان صحفي إن مبادرته تأتي في إطار عملية واسعة النطاق عبر البلاد، ساعدت في تحديد مكان أكثر من 200 ضحية للاتجار بالبشر والجرائم ذات الصلة خلال الأسبوعين الأولين من هذا الشهر.

هذه العملية هي جهد منسق بين مكتب التحقيقات الفيدرالي والوكالات الفيدرالية والولائية والمحلية الأخرى للمساعدة في العثور على ضحايا الاتجار بالبشر أو مساعدتهم.

كما تم العثور على 141 ضحية من خلال المبادرة، مما رفع العدد الإجمالي للضحايا الذين حددتهم السلطات هذا العام كجزء من الحملة الواسعة التي يقودها مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى 391.

قال مكتب التحقيقات الفيدرالي أيضًا إن ضرباته الموجعة لعصابات الاتجار بالبشر في تشاتانوغا وتين وأتلانتا وما حولها أسفرت عن العثور على 19 طفلًا مفقودًا واعتقال 7 متاجرين بالبشر.

وقال رئيس قسم مكتب التحقيقات الفيدرالي، خوسيه بيريز، الذي يشرف على تحقيقات المكتب في جرائم العنف، في بيان: “المبادرة تستغرق حقًا فترة زمنية ليست بالقليلة، حيث نركز أيضا على مشكلة الاتجار بالأطفال لأغراض الاستغلال الجنسي”.

وتابع: “ما نفعله هو أننا نجلس مع شركائنا المحليين وفرق العمل لدينا ونحدد بعض المناطق التي نعلم أن الاتجار بالجنس منتشر فيها، وسنخصص الموارد والجهود لتحديد الضحايا وإبعادهم عن تلك المناطق”.

اشتركت ما يقرب من 200 وكالة فيدرالية وحكومية ومحلية مع الوكالة في مبادرة العملية عبر البلاد، مضيفة أن الهدف من العملية هو جمع المعلومات الاستخبارية، وبناء قضايا جنائية ضد المتاجرين بالبشر وتقديم المساعدة للضحايا.

تخطط المبادرة أيضًا للتوسع في التحقيق ضد مرتكبي الجرائم الجنسية الذين قد يكونون مؤهلين للتهم الفيدرالية وغيرهم ممن يحاولون التواصل مع الأطفال عبر الإنترنت للاعتداء عليهم جنسيًا.