تشتد المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي يومًا بعد آخر، خاصة بعد ما هبطت المؤشرات الثلاثة الرئيسية للأسهم الأميركية، يوم الجمعة، بعد بيانات ضعيفة من الصين وأوروبا.

وذكرت بعض وسائل الإعلام أن المؤشران القياسيان داو جونز، وستاندرد آند بورز تضررا من هبوط بلغ 10 بالمئة لأسهم جونسون آند جونسون.

وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول في بورصة وول ستريت منخفضا 496.87 نقطة، أو 2.02 بالمئة، إلى 24100.51 نقطة.

وهبط المؤشر ستاندرد آند بورز500 الأوسع نطاقا 50.59 نقطة، أو 1.91 بالمئة، ليغلق عند 2599.95 نقطة، وهو أدنى مستوى إغلاق منذ الثاني من أبريل/ نيسان.

وأغلق المؤشر ناسداك المجمع منخفضًا 159.67 نقطة، أو 2.26 بالمئة، إلى 6910.67 نقطة.

وعلى الصعيد الأسبوعي، سجل “داو جونز” خسائر بنسبة 1.2بالمئة، كما سجل “S&P” خسائر بنسبة 1.2بالمئة، في حين سجل “ناسداك” خسائر أسبوعية بنسبة 2.3بالمئة.

وفي الأسواق الأوروبية، انخفض مؤشر “ستوكس يوروب 600” بنسبة 0.6بالمئة أو نقطتين إلى 347 نقطة، وسجل المؤشر القياسي مكاسب أسبوعية بنسبة 0.6بالمئة.

وانخفض “فوتسي 100” البريطاني 32 نقطة إلى 6845 نقطة. وهبط “داكس” الألماني 59 نقطة إلى 10865 نقطة، بينما تراجع “كاك” الفرنسي 43 نقطة إلى 4858 نقطة.

وفي اليابان، انخفض مؤشر “نيكي” 2.02بالمئة إلى 21374 نقطة، كما تراجع المؤشر الأوسع نطاقًا “توبكس” 1.5بالمئة عند 1592 نقطة.

من ناحية أخرى، انخفضت العقود الآجلة للذهب تسليم فبراير/ شباط عند التسوية بنسبة 0.5بالمئة أو ستة دولارات إلى 1241.40 دولار للأونصة، وسجل المعدن النفيس خسائر هذا الأسبوع بنسبة 0.9بالمئة.