أخبار العالم العربيرياضة

حذف اسم إسرائيل من موقع حجز تذاكر مونديال قطر واستبداله بـ”الأراضي الفلسطينية المحتلة”

رحب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بقرار حذف اسم إسرائيل من موقع الفيفا المخصص لبيع تذاكر كأس العالم قطر 2022 واستبداله بعبارة “الأراضي الفلسطينية المحتلة”، وفقًا لموقع “الجزيرة نت“.

ونظرًا إلى أن موقع الفيفا هو النافذة الوحيدة لبيع تذاكر كأس العالم، سيتحتَّم على الإسرائيليين اختيار الأراضي الفلسطينية لحجز تذاكرهم بنجاح.

وتأتي هذه الخطوة في أعقاب مطالبات بحظر إسرائيل من مونديال قطر 2022 على غرار حظر روسيا من المونديال.

ووفقًا لموقع “روسيا اليوم” فإنه عند الدخول إلى موقع اللجنة المنظمة لكأس العالم بقطر، لتحديد أقرب وكالة لشراء بطاقات البطولة، يتم طلب تحديد وكالة المبيعات الأقرب لموقع المشتري، والتي تحدد حسب الدولة، وعند الدخول إلى آسيا والشرق الأوسط يتم استعراض جميع الدول، باستثناء إسرائيل، ليكون الخيار المتاح للإسرائيليين هو “الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

استياء إسرائيلي

ورحب مؤيدو القضية الفلسطينية بهذا القرار، بينما سادت حالة من الاستياء والغضب لدى الإسرائيليين، الذين قالوا إن هذا القرار الذي يجبرهم على اختيار “الأراضي الفلسطينية المحتلة” للتمكن من حجز تذاكرهم للمونديال.

وأثارت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية هذا الأمر معلقة عليه بقولها إن “ملايين الإسرائيليين يحبون متابعة بطولات كأس العالم لكرة القدم، باعتبارها واحدة من أكبر الأحداث الرياضية في العالم، ولكن اتضح لهم أن إسرائيل نفسها ليست مدرجة على الخريطة المنشورة على موقع الفيفا الخاص بحجز تذاكر مونديال قطر الذي سيقام في نوفمبر المقبل”.

وأضافت أن “أي شخص يرغب في شراء باقات الضيافة لألعاب كأس العالم سيكتشف أن اسم إسرائيل غير مدرج في القائمة، وأنه تم استبداله بخيار وحيد هو “الأراضي الفلسطينية المحتلة”، وذلك في صفحة مخصصة للحجز موجودة على الموقع الرسمي للفيفا”.

وأكدت الصحيفة الإسرائيلية أن هذا القرار أثار استياءً كبيرًا لدى الإسرائيليين، إذ قال أحدهم إنها “وصمة عار كبيرة أن تختفي إسرائيل فقط على موقع الفيفا من بين جميع دول العالم”.

ووفقًا لموقع “عربي 21” فقد عبر رجال الأعمال الإسرائيليين الذين دخلوا إلى الموقع عن اندهاشهم بعد أن فوجئوا باختفاء اسم إسرائيل.

وأكدوا أن قطر، وفقا لالتزاماتها تجاه الفيفا، ملزمة بمعاملة جميع دول العالم، دون حذف الأسماء أو الأعلام، وقال أحدهم إنه “بمجرد أن يدرك الفيفا أن اللجنة المنظمة سمحت بإزالة اسم إسرائيل، فستكون هناك فضيحة كبيرة”.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اشترك مجانا في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

نحترم خصوصية المشتركين