رابح صقر يعيد أجواء الطرب في حفل ختام مهرجان جرش للثقافة والفنون

أطفئت شعلة الدورة 36 من مهرجان جرش للثقافة والفنون التي أقيمت هذا العام تحت شعار “نوّرت ليالينا”، إيذاناً باختتام فعاليات الدورة التي تواصلت على مدار عشرة أيام من 27 يوليو، وحتى السادس من أغسطس 2022.
وفي حفل الختام على المسرح الجنوبي قدم المطرب السعودي رابح صقر وصلة من أغنيات الطرب الخليجي، بينما قدمت فرقة “جدل” على المسرح الشمالي فقرات من غناء الروك، وقدمت المطربة البحرينية “بانه” مجموعة من الأغنيات الطربية.
حضر الحفل وزيرة الثقافة الأردنية، رئيسة اللجنة العليا للمهرجان هيفاء النجار، والمدير التنفيذي مازن قعوار، ومحافظ جرش بالإنابة حمد الكراسنة، ورئيس بلدية جرش الكبرى أحمد العتوم.
رابح صقر مسك الختام
وفي آخر الليالي على المسرح الجنوبي، وبعبقٍ خليجيٍّ عريق، نثر الفنان السعودي رابح صقر مسك ختام فعاليات المهرجان.
واستهل صقر الذي لقّبه الفنان السعودي محمد عبده بـ”موسيقار الخليج العربي”، حفل الليلة الأخيرة على الجنوبي بأغنية “الليلة ليلتنا” بلحنها القصير وإيقاعها السريع، من كلمات بدر المليحي.
وكانت أغنية “غربة الزمن”، من كلمات تركي آل الشيخ، وتوزيع المايسترو مدحت خميس، هي ثاني أغنيات صقر لجمهوره الذي تفاعل مع سهرته العابقة بألحان الخليج ومفرداته.
صقر ترك “غربة الزمن” وراء ظهره مطالباً المحبوبة بالصفح مغنياً لها “تصفحيني”، منتقلاً لرابع أغنيات حفله “نوع من البشر”.
وبقيادة المايسترو المصري هاني فرحات، واصل الفنان السعودي الذي بدأ التلحين والغناء في العام 1982، وهو في الثامنة عشرة من عمره، وقدم عدداً وافراً من أغنياته: “أحبك وأحلف”، “كذبة بيضاء”، “ما عاد تسأل”، “ياللي خذيت القلب”، “كذا من ربي حبيته”، “العباة الرهيفة”، “واجد”، “ضعفي محبة”، “الله عليك”، “فاقد شعور” وأغنيات أخرى كثيرة.
فرقة “جدل”
كما أحيت فرقة “جدل” الفنية التي تأسست عام 2003، العديد من أغنياتها على المسرح الشمالي، وهي المشاركة الأولى للفرقة التي أسسها المؤلف والمنتج الموسيقي وعازف الجيتار محمود ردايدة.
وقال الردايدة إن فرقة جدل هي الأولى من نوعها المتخصصة في موسيقى وغناء الروك بالمنطقة الغربية، وتميزت بذلك عن غيرها من الفرق، وحققت حضورًا لدى الجمهور، ولدينا جمهور يحب ويعشق جدل ويتابع أغانيها وحفلاتها.
وعبر الردايدة عن سعادته بالمشاركة بمهرجان جرش وخوض غمار تجربة فنية جديدة بالمهرجان، مؤكدًا أن جرش مساحة فنية وثقافية تعبر عن ثقافة الأردنيين وحبهم للموسيقى والغناء.
وشهد الحفل تفاعلًا واسعًا من قبل الجمهور الذي طغى عليه عنصر الشباب، وغنت الفرقة “يا بتنساني يا بنساك، وتعا ننسى، وحبيبي حررني، ولطلوع الضو، وأنا بخاف من الكوميتمنت”.
وقدمت الفرقة عددًا من الأغنيات العربية التراثية لفنانين عرب وملحنين كبار، ولكن بطريقة الروك الغنائية وبأسلوب جديد وعصري.
البحرينية “بانه”
إلى ذلك عبرت المطربة البحرينية من أصول فلسطينية “بانه” عن سعادتها بحفلتها الفنية الأولى على خشبة المسرح الشمالي في مهرجان جرش، مؤكدة أن المشاركة بمهرجان جرش كانت تشكل حلمًا بالنسبة لها، وتأتي هذه المشاركة في بداية مشاركات عربية ودولية لعدة حفلات تحييها الفنانة خلال الصيف الحالي.
وعبرت الفنانة عن شكرها لإدارة المهرجان على دعوتها للمشاركة بالحفلات الفنية، وتقديم كافة التسهيلات لنجاح الحفلة، مضيفة أن جمهور مهرجان جرش قريب على القلب ومتذوق للغناء والطرب، ومتفاعل مع الفنان في أغانيه المتنوعة.
وقدمت “بانه” عددًا من أغنياتها، منها: مثل شو بنا، ومجنونة، وإتطلع فيي هيك، وبسيب الدنيا، صاحية رايقة، والقعدة الحلوة، وغيرها، إضافة لأغاني باللهجة المصرية والفلسطينية، كما قدمت وصلات غنائية مثل “جارة القمر” لفيروز، وكلاسيكيات أم كوكب الشرق والعندليب عبد الحليم حافظ، بمشاركة فرقة موسيقية أردنية.