غموض بعد سقوط طيار أثناء تحليق طائرة في كارولينا الشمالية.. هل قفز أم تم دفعه؟

لا زال الغموض يحيط بواقعة مقتل مساعد طيار في كارولينا الشمالية بعدما سقط من الطائرة وهي تحلق في الهواء، فيما يبحث المحققون عن سبب عدم عثورهم على جثته داخل الطائرة بعدما هبطت.
ولا زالت هناك الكثير من الأسئلة التي تحتاج لإجابة من خلال التحقيقات.. فهل قفز؟ أم سقط؟ أم تم دفعه؟.. وهل الحادث قضاء وقدر أم به شبهة جنائية؟.. هذه هي الأسئلة التي تواجه المحققين حاليًا. وفقًا لشبكة CNN.
وكان قد تم العثور على جثة الطيار المساعد، تشارلز هيو كروكس، البالغ من العمر 23 عامًا، على بعد عدة أميال من المطار الذي هبطت فيه الطائرة اضطراريًا بالقرب من رالي بولاية كارولينا الشمالية.
ويقع حي “فوكواي فارينا” الذي تم العثور فيه على الجثة على بعد حوالي 20 ميلًا من المطار الرئيسي، ويقول شهود عيان إنهم سمعوا ضجة غريبة في الفناء الخلفي لمنزلهم فقاموا بإبلاغ السلطات التي حضرت للمكان وعثرت على جثة مساعد الطيار هناك.
ووفقًا لموقع “الحرة” فقد هبطت الطائرة ET، ذات المحركين، على العشب في مطار رالي دورهام الدولي بشكل اضطراري. وكان شخصان على متن الطائرة عندما أقلعت، بينما أعلن متحدث باسم المطار إن الطيار فقط كان بها حين هبطت.
وتم نقل الطيار إلى المستشفى للعلاج من إصابات طفيفة، قبل أن يغادر المستشفى، ولم يتم الإفصاح عن الأقوال التي أدلى بها الطيار حتى الآن
وقال رئيس شرطة فوكواي فارينا، براندون ميدينا، إن مساعد الطيار سقط من حوالي 3500 قدم، لكن المحققين لم يحددوا ما إذا كان لقي مصرعه عند الارتطام بالأرض أم قبل ذلك.
وتحقق إدارة الطيران الفيدرالي والمجلس الوطني لسلامة النقل في سبب وفاة الطيار بهذه الطريقة الغامضة، وتدور التحقيقات حول ما إذا كان مساعد الطيار قد قفز بمحض إرادته لأنه خشي من الهبوط الطارئ، أم أنه سقط عمدًا أو دون إرادته أثناء تحليق الطائرة، خاصة وأنه لم يكن لديه مظلة باراشوت للنجاة أثناء القفز من الطائرة كما هو معتاد.