كشفت صحيفة “ميرور” البريطانية أن نادي مانشستر يونايتد مستعد تمامًا للسماح للنجم كريستيانو رونالدو بالرحيل، ولكن على سبيل الإعارة، حيث طلب النادي من اللاعب البرتغالي تمديد عقده لمدة عام واحد والعودة في الصيف المقبل، من أجل السماح له بالرحيل.
وأضافت الصحيفة، أن رونالدو طلب من مسؤولي مانشستر يونايتد السماح برحيله هذا الصيف، في حال تلقي العرض المناسب، بعد الفشل في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا.
وكانت تقارير صحفية قد أكدت أن رونالدو لا يريد التواجد مع النادي في الموسم المقبل.
ولم ينضم رونالدو حتى الآن إلى معسكر تدريبات مانشستر يونايتد قبل الموسم الجديد 2022/2023.
وطلب النادي توضيحًا من نجمه البرتغالي بشأن موعد العودة للتدريب قبل الموسم، وأعطى المدير الفني إريك تين هاج أجازة للاعبين يوم الاثنين، لكن من المقرر أن يحضروا التدريبات يوم الثلاثاء قبل المباريات الودية ضد أتلتيكو مدريد في أوسلو يوم السبت المقبل وزيارة رايو فاليكانو يوم الأحد.
كان من المتوقع أن يكون رونالدو في مجمع التدريبات “كارينجتون” مع بقية لاعبي يونايتد في يونيو في 4 يوليو، لكنه بقي في البرتغال؛ بسبب مشكلة عائلية، وغاب عن مباريات يونايتد الأربع الودية في بانكوك وملبورن وبيرث.
وقبل يومين من عودته المنتظرة عبّر رونالدو عن رغبته في الرحيل عن يونايتد؛ بسبب بطء حركته في سوق الانتقالات وفشله في التأهل لدوري أبطال أوروبا، الأمر الذي أدى إلى خفض راتبه بنسبة 25%.
بيكيه وشاكيرا
من ناحية أخرى تعرّض لاعب كرة القدم الإسباني جيرارد بيكيه لموقف محرج من قبل المشجعين خلال مباراة ودية بين برشلونة وريال مدريد في ملعب ”أليجينت“ بولاية نيفادا.
حيث أظهرت مقاطع فيديو الجماهير وهي توجه إليه صيحات استهجان وتهتف “شاكيرا شاكيرا”، وهي هتافات غير معتادة في المباريات، وجاءت بسبب انفصال بيكيه مؤخرا عن صديقته، وأم أولاده، المغنية الكولومبية شاكيرا.
Football fans yelling “Shakira Shakira” at Pique collection #shakira pic.twitter.com/WOOTeFUiR4
— Shakira China (@china_shaki) July 24, 2022
وعلقت إحدى المغردات على الفيديو قائلة: “نعم، جميعنا نغضب من أجل شاكيرا، لا للخيانة، تستحق هذا يا بيكيه”. وقال آخر: “يستحق بيكيه كل صيحة استهجان حصل عليها الليلة، يجب أن يسمع الملعب بالكامل ذلك“.
من جانبه قال جوردي ألبا، زميل بيكيه، خلال مؤتمر صحفي بعد المباراة، إن بيكيه لم يتأثر بسلوك الجماهير التي استهدفته بصيحات الاستهجان.
وأضاف: “لا نعلم السبب وراء هذه الهتافات، نعم سمعنا ذلك بالفعل، وأعتقد أن الأمر لا يشغل بيكيه كثيرًا، لقد كان يتلقى صفيرًا وصيحات استهجان لفترة طويلة، لكنني لا أعتقد أنه لن يستطيع النوم بسبب ذلك الأمر”.
وكان كل من بيكيه وشاكيرا قد أعلنا انفصالهما في وقت سابق، بعد أن كشفت شاكيرا (45 عامًا) عن خيانة رفيقها لها، وهو أصغر سنا منها بـ10 سنوات، ولا تزال الأزمة بينهما قائمة حول حضانة الأطفال، في ظل احتمالية التوجه للقضاء للفصل في هذا الأمر.
