الراديوهجرة

تساؤلات وإجابات حول جديد قضايا الهجرة مع المحامي محمد الشرنوبى

بسبب وباء كورونا، لا تزال سفارات الولايات المتحدة غير قادرة على استئناف إصدار التأشيرات الروتينية، وذلك بحسب ما ذكرته مواقع السفارات في بعض الدول العربية.

ونظرًا لإعطاء الأولوية لحالات تأشيرات الهجرة، فإن السفارات لديها قدرة بسيطة على إصدار تأشيرات غير المهاجرين التي تتطلب مقابلة، بما في ذلك تأشيرات العمل القائمة على الالتماسات أو تأشيرات العمل والسياحة.

لمناقشة الموضوع، استضاف الإعلامي سامح الهادي في برنامج “أنتم والخامسة”، المحامي المختص بقضايا الهجرة والتجنس، الأستاذ محمد الشرنوبى، حيث دار النقاش حول العديد من الأمور المتعلقة بالهجرة، وأجاب الشرنوبي عن بعض التساؤلات الهامة.

مدة غير معروفة

بدأت الحلقة بالحديث عن المدة الزمنية المتوقعة للانتظار للحصول على تأشيرة، سواء كانت تأشيرة أو سياحة، من سفارات الولايات المتحدة حول العالم.

وأكد الأستاذ محمد الشرنوبي حالة عدم اليقين التي تحيط بهذه المدة، نظرًا لأن كل سفارة تعمل وفقًا قواعد مختلفة، لذلك لا يمكن التنبؤ بتلك المدة، لافتًا إلى سهولة التعامل في سفارات بعض الدول مثل جيبوتي وفنلندا وتركيا والأردن وتونس والجزائر، في حين أن الأسوأ في التعامل معها حتى الآن هي السفارة الأمريكية في مصر.

وأكد الشرنوبي أن السفارات بالرغم من ذلك تستجيب للحالات الطارئة، كأن يكون والد الشخص أو والدتهم في حالة مرضية خطيرة أو ما شابه ذلك، وتكون هناك استجابة فورية من قبل السفارة لطلب الشخص، ويتم إنهاء معاملته مع السفارة في مدة قصيرة للغاية.

أولويات وقواعد

أشار الشرنوبي إلى أن الأولوية في إنهاء معاملات الهجرة في السفارات الآن، هي للأمريكي وزوجته وأولاده تحت سن الـ 21، ثم الأشخاص المخطوبين، ثم العائدين إلى أمريكا بعد خروجهم منها، ثم أولاد حاملي الـ “Green Card” تحت سنّ الـ 18 سنة، وكذلك زوجاتهم، ثم بعد ذلك أبناء الأمريكيين المتزوجين، ثم في النهاية معاملات الإخوة والأخوات.

ولفت الشرنوبي إلى أن هناك أولوية كبيرة أيضا لتأشيرات الطلاب، وذلك على عكس تأشيرات الزيارة التي ليس لها أي أهمية لدى السفارات في الوقت الراهن، وأشار إلى أن هناك الآن إمكانية لتسريع معاملات تصاريح العمل بتكلفة 1500 دولار، وتغيير الفيزا ـ على سبيل المثال من فيزا سياحة إلى فيزا للتعليم ـ يُكلّف 1750 دولارًا، أما تصاريح العمل والاستثمار فهي بـ 2500 دولار.

جواز السفر الأبيض

خلال إجابته على بعض تساؤلات المستمعين، أكد الشرنوبي على ضرورة الاستعانة بمحامي لإنجاز إجراءات التأشيرة، لا سيما فيزا الاستثمار، كما شرح المقصود بـ “جواز السفر الأبيض”، وأوضح أنه بحد ذاته يعتبر تصريح سفر يمكن للشخص السفر به، دون الحاجة إلى أي مستند أو جواز سفر آخر، ومدته تكون إما سنة واحدة أو سنتين.

وأكد الشرنوبي أن هذا الجواز يسمح للشخص بالخروج من الولايات المتحدة، ويسهّل له العودة إليها بعد انتهاء مدة السنة أو السنتين، لكن دون أن يتم احتساب المدة التي قضاها الشخص خارج البلاد عند تقدمه للحصول على الجنسية. كما تناول بالشرح ماهية التأشيرات الخاصة بالعمل والسياحة والدراسة، ومدى إمكانية تجديدها، وشروط تجديدها.

تأشيرة طارئة

وفي إطار إجابته على سؤال آخر من أحد المستمعين حول كيفية الحصول على تأشيرة طارئة من اليمن، قال الشرنوبي إن السفارة الامريكية في صنعاء متوقفة عن العمل الآن، وأن السفارة في جيبوتي هي المسؤولة عن إنهاء الإجراءات لليمنيين.

ولفت إلى ضرورة وجود سبب طارئ جدًا من أجل الحصول على تأشيرة طارئة، كأن يكون هناك شخص مريض بشدة أو على وشك الوفاة أو غيرها من الأسباب الحرجة والعاجلة جدا.

تصاريح العمل

ردًا على سؤال آخر حول تمديد تصاريح العمل، أشار الشرنوبي إلى أن السلطات مددت تلك التصاريح مؤخرًا لمدة 3 سنوات، وليس من حق أي شركة أن ترفض صاحب التصريح، وإلا تعرض نفسها للمساءلة القانونية.

وقبل الختام، أكد الشرنوبي على ضرورة التزام الصدق أثناء كل المقابلات التي تجرى قبيل الحصول على التأشيرة، مع ضرورة التعامل مع محامي متخصص في شؤون الهجرة والجنسية من أجل تعريف الشخص بالإجراءات، كما أن المحامي من حقه حضور المقابلات مع الشخص المتقدم للحصول على الجنسية، مما يدعم موقف الشخص ويحمي حقوقه.

ـ استعموا إلى الحلقة كاملة على قناة “US Arab Radio” على يوتيوب:

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى