أخبارأخبار أميركا

بايدن يعلن عن سبب إصابته بالسرطان والبيت الأبيض يوضح

ترجمة: فرح صفي الدين – قال الرئيس بايدن اليوم الأربعاء إنه مصاب بالسرطان، مما أثار الشكوك حول ما إذا كان هذا التصريح زلة لسان جديدة أم إعلانًا رسميًا عن إصابته بالمرض، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك بوست.

بدا هذا التصريح في البداية وكأنه إعلان صحي غير رسمي حول صحة الرئيس خلال خطاب ألقاه حول الاحتباس الحراري في ماساتشوستس، حيث وصف فيه خطورة الانبعاثات من مصافي النفط التي تقع بالقرب من منزل طفولته في مدينة كليمونت بولاية ديلاوير.

وقال بايدن: “لهذا السبب أنا والكثير من الأشخاص الذين نشأت معهم مصابين بالسرطان، فديلاوير تعاني من أعلى معدلات الإصابة بالسرطان في البلاد”.

 مما اضطر البيت الأبيض إلى التصريح بتوضيح سريع أن الرئيس كان يشير إلى علاج سرطان الجلد الذي كان يعاني منه قبل توليه منصبه العام الماضي.

كما قام  المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بيتس، بإعادة نشر تغريدة كان قد نشرها صحفي لدى Washington Post العام الماضي، تتضمن التقرير الصحي الخاص ببايدن الصادر في نوفمبر 2021، يشير إلى أن الرئيس كان يعاني من سرطانات الجلد غير الميلانينية قبل توليه المنصب العام الماضي.

ليس من الواضح سبب اختيار بايدن استخدام صيغة المضارع لوصف تجربته مع السرطان، كما أوضح غريغ برايس الذي يعمل لدى وكالة XStrategies LLC الإعلامية في تغريدة له.

يعتبر سرطان الجلد شائعًا في الولايات المتحدة، خاصةً بين كبار السن الذين تعرضوا لأشعة الشمس المباشرة لأوقات طويلة دون وضع واقٍ مناسب في شبابهم، لكنه لا يعتبر مرضًا يهدد حياتهم.

ووفقًا للصحيفة، كان طبيب بايدن، د.كيفين أوكونور، قد أصدر تقريرًا صحيًا العام الماضي لم يشر فيه إلى أن الرئيس يعاني من أي أنواع من السرطانات.

وفيما يتعلق بتصريح الرئيس، أرجع  د. أوكونور إصابته بالمرض إلى التعرض للشمس وليس المواد الكيميائية المستخدمة في صناعة النفط.

وأوضح أنه خضع لعملية جراحية قام على أثرها بإزالة العديد من سرطانات الجلد الموضعية غير الميلانينية قبل أن يشغل منصبه.

اعتبر كثيرون أن ذلك التصريح هو “زلة لسان” من أكبر رئيس للولايات المتحدة على الإطلاق، فهو لديه تاريخ طويل من الزلات والملاحظات غير الدقيقة.

جدير بالذكر، أن الرئيس بايدن قد أشار اليوم إلى خطوات تنفيذية جديدة تعالج المناخ خلال زيارته لماساتشوستس، وكان من المتوقع أن يعلن حالة الطوارئ الفيدرالية التي حث عليها العديد من الديمقراطيين.

تشمل إجراءات بايدن تخصيص  2.3 مليار دولار لمساعدة المجتمعات على الاستعداد لموجات الحر والجفاف والفيضانات، وتوجيهات جديدة تسمح للحكومة الفيدرالية بالمساعدة في توفير مراكز التبريد وتكييف الهواء، وعقود إيجار جديدة لطاقة الرياح البحرية لساحل خليج المكسيك.

وقال بايدن إن “تغير المناخ هو حرفيًا تهديد وجودي لأمتنا وللعالم”، وأضاف أن التهديدات التي يشكلها تغير المناخ تمثل حالة طوارئ حقيقية، لكنه لم يصل إلى حد إعلان حالة الطوارئ الفيدرالية، قائلًا: “هذه حالة طارئة، وسأنظر إليها بهذه الطريقة”.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اشترك مجانا في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

نحترم خصوصية المشتركين