أخبارأخبار أميركا

العثور على 44 شخصًا كانوا مفقودين جراء الفيضانات في فرجينيا

اقرأ في هذا المقال
  • لا تزال أطقم الإنقاذ مستمرة في عملها على إزالة الأنقاض والوحل من الطرق وتقييم الأضرار التي لحقت بالمنازل.

أعلنت السلطات عن فقدان عشرات الأشخاص في أعقاب فيضانات شديدة وأمطار غزيرة وانقطاع للتيار الكهربائي في مقاطعة بوكانان بولاية فرجينيا، وفقًا لما نشرته شبكة “NBC News“.

شدد المسؤولون على أن الأشخاص المبلغ عن فقدانهم ليسوا بالضرورة في خطر، قبل أن يعلن مكتب شرطة مقاطعة بوكانان قبل ساعات قليلة، عن نجاح السلطات في تحديد مكان وجود 44 شخصًا كانوا في عداد المفقودين، حيث أجرى المسؤولون اتصالات معهم جميعًا، حسبما ذكرت إدارة الطوارئ في فرجينيا.

قال بيلي كريمز، المتخصص في البحث والإنقاذ في إدارة الطوارئ: “لقد تم الإبلاغ عن فقدهم لأن أفراد عائلاتهم ربما لم يتمكنوا من الاتصال بهم بسبب انقطاع التيار الكهربائي في المنطقة”.

قال الشريف جون سي مكلاناهان، اليوم الخميس، إن منطقة البحث تقع على طول طريق بيج برانش، حيث لم تتمكن الطواقم من الوصول إلى تلك المنطقة أمس الأربعاء بسبب تضرر الطرق.

شهدت الولاية أمطارًا غزيرة وسيول فيضانات طوال يومي الثلاثاء والأربعاء، وقال مكتب الشريف إنه لم يسقط قتلى أو جرحى بسبب الفيضانات، وانحسرت المياه صباح اليوم الخميس، فيما لا تزال أطقم الإنقاذ مستمرة في عملها على إزالة الأنقاض والوحل من الطرق وتقييم الأضرار التي لحقت بالمنازل.

وقال مكتب شريف إن الفيضانات تركزت في منطقة ديسمال ريفر رود، التي تشمل نهر ديسمال، وباترسون، وهيل كريك، وبيلجريمز نوب، ووايتوود، وجويل فالي، فيما تعرض أكثر من 100 منزل لبعض الأضرار، وفقًا لإدارة الطوارئ.

تم إنشاء مأوى مؤقت للسكان في مدرسة Twin Valley Middle School في أوكوود، فيما أعلن حاكم فرجينيا، جلين يونغكين، حالة الطوارئ، أمس الأربعاء، للمساعدة في جهود الاستجابة والإنقاذ.

وقال يونجكين في بيان: “نشعر بحزن عميق عندما علمنا أن فيضانات أخرى أثرت على مجتمع لا يزال يتعافى من فيضان العام الماضي”، وتابع: “في أعقاب الدمار، أريد من سكان فرجينيا، خاصةً في مقاطعة بوكانان، أن يعلموا أننا نجعل كل الموارد متاحة لمساعدة المتضررين من هذه الظروف الصعبة”.

يُذكر أن مقاطعة بوكانان كانت قد تعرضت لفيضانات وانهيارات أرضية شديدة في أغسطس الماضي، نتيجة لإعصار إيدا، وقالت السلطات في مؤتمر صحفي إن الفيضانات هذا الأسبوع كانت أقل حدة لكنها كانت أكثر انتشارًا.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اشترك مجانا في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

نحترم خصوصية المشتركين