مقتل أكثر من 220 شخصًا بالرصاص خلال عطلة الرابع من يوليو

- وقعت 315 عملية إطلاق نار جماعي في جميع أنحاء البلاد منذ بداية هذا العام
- رؤية مثل هذه الزيادة المفرطة في حوادث إطلاق النار في الرابع من يوليو ليس نادرًا في الولايات المتحدة
تصاعدت أعمال العنف بالأسلحة النارية خلال عطلة نهاية الأسبوع التي تزامنت مع احتفالات عيد الاستقلال في الرابع من يوليو، إذ تم الإبلاغ عن حوادث إطلاق نار في كل ولاية تقريبًا، وهو ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 220 شخصًا وإصابة ما يقرب من 570 آخرين.
وفقًا لما ذكرته شبكة “CBS News“، قامت قاعدة البيانات التابعة للسلطات الفيدرالية، التي تجمع معلومات حول الوفيات والإصابات المرتبطة بالحوادث التي تنطوي على أسلحة نارية، بتحديث سجلاتها، مما أظهر وقوع أكثر من 500 حالة إطلاق نار في جميع أنحاء البلاد بين يومي الجمعة والاثنين.
وفقًا للبيانات، كانت هناك 5 ولايات فقط لم يتم الإبلاغ فيها عن حادث إطلاق نار واحد في ذلك الحيز الزمني بين الجمعة والاثنين.
من بين جميع حوادث العنف بالأسلحة التي تم تسجيلها خلال عطلة نهاية الأسبوع، تم تصنيف 11 على الأقل منها على أنها حوادث إطلاق نار جماعي من قبل الأرشيف الوطني لتسجيل حوادث عنف الأسلحة.
يُذكر أن إطلاق النار الجماعي هو أي حادث يُقتل أو يُصاب فيه 4 أشخاص أو أكثر بالرصاص، باستثناء مطلق النار.
تسرد قاعدة البيانات 315 عملية إطلاق نار جماعي في جميع أنحاء البلاد منذ بداية هذا العام، وحوالي 22500 حالة وفاة ناجمة عن أي شكل من أشكال العنف المسلح، فيما يقترب عدد الإصابات التي تم تتبعها حتى الآن بسبب العنف المسلح من إجمالي عدد القتلى.
Visit https://t.co/GKwiFAZQKg for up-to-date statistics and information pic.twitter.com/h81Kog0hD7
— The Gun Violence Archive (@GunDeaths) July 5, 2022
رؤية مثل هذه الزيادة المفرطة في حوادث إطلاق النار في الرابع من يوليو ليس نادرًا في الولايات المتحدة، فالتقارير الأخيرة الصادرة نهاية الأسبوع الماضي تتماثل تقريبًا التقارير الصادرة في السنوات السابقة، وفقًا لما ذكرته صحيفة “The Daily Beast“.
ففي عام 2021، قُتل أكثر من 180 شخصًا وأصيب 516 في حوادث إطلاق نار وقعت خلال نفس عطلة نهاية الأسبوع.