يبدو أن القضية المثارة بين النجمين العالميين، أمبر هيرد، وجوني ديب، لن تخلو من المفاجآت التي يتم تفجيرها من وقت لآخر. فبعد أن حقق جوني ديب انتصارًا كبيرًا على أمبر هيرد أمام المحاكم، وحصل على حكم بتعويض قدره 10 ملايين دولار، لجأت هيرد إلى المحاكم مرة أخرى مطالبة بإلغاء هذا الحكم وكذلك مبلغ التعويض.

وفي تطور جديد للقضية طلب محامو هيرد من قاضي محكمة دائرة مقاطعة فيرفاكس بولاية فيرجينيا إلغاء الحكم الأخير الصادر في قضية التشهير المرفوعة ضدها من قبل جوني ديب. وقدموا وثيقة من 43 صفحة تفيد بأن نتيجة المحاكمة السابقة وقرار مبلغ التعويض الذي تجاوز 10 ملايين دولار، لم يكن مدعومًا بأدلة.

ووفقًا لشبكة (CNN) فقد طلب محامو أمبر هيرد من المحكمة إلغاء الحكم السابق في القضية إما عبر رفض القضية أو إعادة المحاكمة مرة أخرى، وإجراء محاكمة جديدة تشتمل جلسات استماع أخرى.

وتشير وثيقة محامي هيرد إلى أن التعويضات التي مُنحت لديب كانت مفرطة وغير مدعومة بالأدلة في المحاكمة، كما اتهموا ديب بالاعتماد على “تصريحات سارية المفعول وذات امتياز قضائي كأساس لتشويه سمعته من خلال ادعاءات التلميح”.

وأكد محامو هيرد أنهم مُنعوا بشكل غير صحيح من الإشارة إلى أن ديب خسر قضية التشهير التي رفعها ضد ناشر صحيفة “ذا صن” البريطانية في عام 2020، إذ أثار ادعاءه بأنه زوج مسيء مواجهة في قاعة المحكمة بين الزوجين السابقين.

كما يزعم محامو هيرد أيضًا أن ديب وفريقه لم يتمكنا من إثبات أي أضرار مالية أو فعلية على سمعته نتيجة لمقالة الرأي التي نشرتها هيرد في “واشنطن بوست”، وقالوا إن ديب لم يستوف المتطلبات القانونية لإثبات “الحقد” الفعلي كدليل يدعم اعتقاد هيرد بأنها كانت “ضحية لسوء المعاملة على يد السيد ديب”.