7 حقائق يجب أن تعرفها في يوم اللاجئ العالمي

ترجمة: مروة مقبول – احتفل العالم اليوم الإثنين بيوم اللاجئ العالمي. فمنذ عام 2001، تحتفل الأمم المتحدة وأكثر من 100 دولة حول العالم بهذا اليوم في 20 يونيو سنويًا، حيث يتم تسليط الضوء على قوة وشجاعة الأشخاص المجبرين على الفرار من أوطانهم هربًا من الصراعات أو الاضطهاد، إلى جانب التوعية بحقوقهم واحتياجاتهم وأحلامهم.
تركز فعاليات العام الحالي على موضوع الحق في التماس الأمان، بما في ذلك توفير وصول اللاجئين إلى الحدود الآمنة، وعدم إرغام أي شخص على العودة إلى مكان قد تتعرض فيه حياته أو حريته للخطر، والحق في المعاملة الإنسانية غير التمييزية، بغض النظر عن المكان الذي يأتي منه والزمان الذي اضطر فيه للفرار.
وبحسب موقع منظمة الصحة العالمية WHO، تجاوز عدد الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من الصراع والعنف وانتهاكات حقوق الإنسان والاضطهاد الآن 100 مليون لأول مرة على الإطلاق.
وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندي، إن اندلاع الحرب في أوكرانيا قد ساعد في الوصول إلى هذا الرقم الرهيب، فضلاً عن حالات الطوارئ الجديدة أو القائمة في أماكن أخرى مثل إثيوبيا وبوركينا فاسو وميانمار ونيجيريا وأفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وبحسب الموقع الرسمي للحكومة الأمريكية State.gov، استقبلت البلاد أكثر من 3.1 مليون لاجئ منذ إقرار قانون اللاجئين في عام 1980، 35% منهم من أفريقيا، و 35% من آسيا، و22% من أوروبا، و 8% من أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
قرر الرئيس جو بايدن زيادة عدد اللاجئين الذين سيُعاد توطينهم سنويًا للسنة المالية 2022 في أمريكا، وفاء بالتعهد الذي قطعه خلال الحملة الانتخابية، من مستواه الحالي البالغ 62500 إلى 125 ألفًا، حسبما أفادت به صحيفة “واشنطن بوست“.
وفيما يلي سبع حقائق لمساعدتك على فهم أزمة اللاجئين الحالية بشكل أفضل، بحسب تقرير لمؤسسة Global Giving.
وفقًا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، هناك 65.3 مليون نازح قسريًا حول العالم، أكثر من 21 مليون من هؤلاء هم من اللاجئين و 10 مليون لا يحملون جنسية. وتعليقًا على ذلك قال السيد جراندي إن “النزوح القسري يفوق مستوى الحلول المتاحة أمام الأشخاص المُهجّرين”.
وأكمل: “لكن لا يجب أن يكون الأمر على هذا النحو. يمكن للقادة العمل معاً لتحقيق السلام وإيجاد حلول لمعاناة النازحين من ديارهم من خلال توفير حلول دائمة وإنسانية”.
في المتوسط، يفر ما لا يقل عن 43 ألف شخص يوميًا من منازلهم وينزحون بحثًا عن الحماية داخل حدود بلدهم أو يذهبون كلاجئين إلى بلدان أخرى. وقد أفادت بيانات حديثة إلى أنه في العام الماضي وحده قد تم تسجيل 13.9 مليون نازح جديد.
أدت الحرب الأهلية في سوريا إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية على الإطلاق، حيث نزح أكثر من 11 مليون سوري، وهو ما يمثل 45٪ من سكان سوريا.
تستضيف البلدان النامية 86٪ من لاجئي العالم، فقد ارتفع هذا الرقم بنسبة 16٪ خلال العشر سنوات الماضية ويمثل اللاجئون نسبة ضئيلة فقط من إجمالي المهاجرين.
يقع أكبر مخيم للاجئين في العالم في مدينة داداب بكينيا، ويضم أكثر من 329 ألف من الصوماليين الفارّيين من بلادهم بسبب الحرب والجفاف والمجاعة التي تفتك بها منذ أكثر من 25 عامًا.
من بين 20 مليون لاجئ في جميع أنحاء العالم، 51٪ هم دون سن 18، وهذا هو أكبر عدد من اللاجئين الأطفال منذ الحرب العالمية الثانية.
سافر عشرة لاجئين صنعوا التاريخ كأول فريق أولمبي للاجئين على الإطلاق إلى البرازيل للمنافسة في دورة الألعاب الأولمبية لعام 2016 في ريو دي جانيرو. ضم الفريق سباحين سوريين ولاعبي جودو من جمهورية الكونغو الديمقراطية وعداء ماراثون من إثيوبيا وخمسة عدائين في المسافات المتوسطة من جنوب السودان.