أمريكا تستهدف جذب 90 مليون سائح لتعويض خسائر فترة الجائحة

- تشمل الخطة الجديدة تعزيز تجارب السياحة الأمريكية الأكثر تنوعًا خارج الولايات الساحلية
- أنفق السائحون والزوار الدوليون 239.4 مليار دولار في عام 2019، مقابل 81 مليار دولار فقط في عام 2020
فهرس المحتوى
كشفت وزارة التجارة عن استراتيجية جديدة تهدف إلى تعزيز السياحة داخل الولايات المتحدة، والتي تضررت بشدة من جائحة فيروس كورونا المستجد، وقيود السفر التي كانت مصاحبة لها، حيث تهدف الوزارة إلى تبسيط عملية الدخول والترويج لوجهات أكثر تنوعًا داخل البلاد.
وفقًا لما نشرته صحيفة “فويس أوف أمريكا“، فإن “الاستراتيجية الوطنية للسفر والسياحة حددت هدفًا، هو 90 مليون زائر دولي إلى أمريكا بحلول عام 2027، ومن المتوقع أن ينفقوا ما يقدر بنحو 279 مليار دولار سنويًا، متجاوزين مستويات ما قبل الوباء”.
قالت وزيرة التجارة، جينا ريموندو، في مقابلة: “هناك الكثير من الصناعات التي تجاوزت فيروس كورونا بشكل جيد، قطاع السفر والسياحة لم يتجاوز الجائحة حتى الآن”.
وأضافت الوزيرة أن “الحكومة الفيدرالية ستفعل المزيد لدعم عودة السياحة والسفر، من أجل ضمان إعادة بناء الصناعة لتكون أكثر مرونة واستدامة وإنصافًا”.
في عام 2019، كان لدى الولايات المتحدة 79.4 مليون زائر دولي، وهو رقم انخفض إلى 19.2 مليون في عام 2020 مع انتشار الوباء، وارتفع إلى 22.1 مليون فقط في عام 2021.
قالت وزارة التجارة إن السائحين والزوار الدوليين أنفقوا 239.4 مليار دولار في عام 2019، مقابل 81 مليار دولار فقط في عام 2020، وقبل الجائحة؛ دعمت السياحة 9.5 مليون وظيفة في الولايات المتحدة وولدت 1.9 تريليون دولار من الناتج الاقتصادي.
يتمثل أحد أهداف الاستراتيجية الجديدة في تحديث إجراءات الدخول إلى الولايات المتحدة والسفر داخلها بحرية، وقالت ريموندو في هذا الصدد: “نحن بحاجة إلى تبسيط عملية الدخول، إنها مرهقة وتستند إلى الورق بشكل كبير، نريد الانتقال إلى عملية رقمية أكثر”.
#NEWS: @CommerceGov has announced its "National Travel and Tourism Strategy," aimed at revitalizing the tourism industry. For more information: https://t.co/PyOLdzieLh
— U.S. Commerce Dept. (@CommerceGov) June 7, 2022
تجارب أكثر تنوعًا
تشمل الأهداف الأخرى تعزيز تجارب السياحة الأمريكية الأكثر تنوعًا خارج الولايات الساحلية، وتقليل مساهمات السياحة في تغير المناخ، وبناء قطاع مرن للكوارث الطبيعية وتهديدات الصحة العامة.
كان أحد أسباب الانخفاض الحاد في السياحة هو تأخر الولايات المتحدة عن العديد من البلدان الأخرى في رفع القيود الخاصة بفيروس كورونا المستجد فيما يتعلق بالسفر والسياحة، والتي منعت الكثيرين من دول العالم من الدخول إلى أراضيها.
لم يتم تخفيف قواعد السفر والدخول حتى نوفمبر 2021، ولا تزال الولايات المتحدة تطلب من الرعايا الأجانب أن يتم تطعيمهم ضد كورونا، بالرغم من أن شركات الطيران الأمريكية تقول إن جميع البلدان الأخرى التي تخدمها تقريبًا لا تتطلب الاختبار.