ترجمة: مروة مقبول – أفادت دراسة حديثة بأن عدد السكان قد تزايد في ولايات، مثل مونتانا وأيداهو ويوتا، بمعدل أسرع من معظم أنحاء البلاد. لكنها أكدت أن ذلك لم يكن بلا ثمن!

وفي لقاء له مع صحيفة Fox Business، قال السناتور ستيف داينز (مونتري) إن الأمريكيين لا ينتقلون إلى الأماكن التي يستطيعون فيها الاستمتاع بنمط حياتهم والعثور على سكن بأسعار مناسبة فحسب، بل أيضًا هم يبحثون عن الولايات التي تحظى بقيادة جيدة من المسؤولين الحكوميين.

وأضاف أن القيود واللوائح المتزايدة التي تفرضها الحكومة على الولايات الساحلية، بما في ذلك كاليفورنيا ونيويورك وواشنطن، هي سبب هروب الأمريكيين منها إلى الولايات التي يشعرون فيها بنوع من الحرية.

وأوضحت دراسة أجراها معهد “بيو” للأبحاث، أن أيداهو تأتي على رأس القائمة. فهي أسرع الولايات نموًا في الفترة من يوليو 2020 ويوليو 2021، تليها يوتا ثم مونتانا.

كما ذكرت أن ما لا يقل عن 17 ولاية قد شهدت انخفاضًا في عدد السكان على مدار العام، بما في ذلك نيويورك وكاليفورنيا وهاواي وإلينوي.

وفي القمة الاقتصادية “Montana on the Rise”، الذي انطلق مع بداية هذا الشهر برعاية الغرفة التجارية في الولاية، قال بيل موسلي، الرئيس التنفيذي لشركة GL Solutions، إن السياسات التنظيمية في مونتانا “رائعة”، عند مقارنتها بالسياسات في ولايات أخرى مثل أوريغون.

كما أشاد ويل لانسينغ، الرئيس التنفيذي لشركة FICO، بالبيئة التي تنفرد بها مونتانا وتؤيد نمو الأعمال التجارية، على عكس ولايات مثل نيويورك ونيوجيرسي وماساتشوستس وكاليفورنيا.

وفي لقائه مع الشبكة الإخبارية، قال الحاكم غريغ جيانفورتي: “مونتانا منفتحة للعمل مع سياسة مؤيدة للأعمال”. مضيفًا “لدينا العديد من رواد الأعمال الذين ينتقلون إلى هنا، فنحن نعمل على إزالة العوائق، وخفض الضرائب، وتخفيف اللوائح.”

وأشارت الدراسة إلى أن سكان مونتانا هم من يدفعون ثمن هذا النمو، فقد شهدت الولاية تغيرات كبيرة على مدار الـ50 عامًا الماضية، بما في ذلك ظهور تحديات الإسكان والازدحام.

وفي هذا الصدد، أظهر تقرير صادر عن مؤسسة “كورلوجيك” العقارية CoreLogic أنه في الفترة بين أغسطس 2020 وأغسطس 2021، ارتفعت أسعار المساكن في ولاية مونتانا، لتكون ثالث أعلى ولاية على مستوى البلاد بعد أيداهو وأريزونا.