رجل يقتل سيدتين خارج كنيسة في أيوا وينتحر

أفادت شرطة مقاطعة ستوري في ولاية أبوا، بأن رجلًا قتل سيدتين مساء أمس الخميس، قرب كنيسة في مدينة أميس، قبل أن ينتحر على الفور، وفقًا لما ذكره موقع الراديو الوطني العام “NPR“.
قال نيكولاس ليني، كبير نواب مكتب مأمور مقاطعة ستوري، إن الرجل قتل المرأتين خارج كنيسة كورنرستون، وهي كنيسة كبيرة تقع في ضواحي مدينة أميس، مضيفا أن السلطات لا تزال تجري تحقيقاتها للتعرف على أعمار القتلى وسبب إطلاق النار.
وأشار ليني إلى أن مطلق النار انتحر على الفور، لكن التحقيقات في ملابسات وفاته لا تزال مستمرة، ولم يذكر ليني تفاصيل حول سبب إطلاق النار، وأضاف ليني: “ما زلنا نحقق لمعرفة ما إذا كان هجومًا مستهدفًا أم أنه هجوم عشوائي”.
زاد حادث أيوا من عدد حوادث إطلاق النار على الصعيد الوطني، كما أنه يأتي بعد أن ألقى الرئيس جو بايدن كلمة أمام الأمة ودعا الكونغرس إلى اتخاذ إجراءات للحد من العنف باستخدام الأسلحة النارية في جميع أنحاء البلاد.
خلال خطابه المتلفز على المستوى الوطني أمس الخميس، دعا بايدن إلى التحقق من الخلفية النفسية والأمنية لمن يشترون الأسلحة وإلغاء الحصانة التي تحمي مصنعي الأسلحة من المسؤولية القانونية إذا تم استخدام أسلحتهم في أعمال عنف.
وأضاف بايدن: “هناك الكثير من المدارس الأخرى، والكثير من الأماكن الأخرى التي أصبحت ساحات قتال، ساحات معارك هنا في أمريكا”، وتابع: “القضية التي نواجهها هي قضية الوعي والفطرة السليمة، أريد أن أكون واضحًا للغاية، هذا لا يتعلق بسحب أسلحة أي شخص، لا يتعلق الأمر بتشويه سمعة أصحاب الأسلحة”.
إلى جانب حادث أيوا وعلى مدى بضع ساعات يوم الخميس، أعلنت الشرطة عن حادث إطلاق نار آخر على شخصين في مقبرة جنوب ميلووكي، ويأتي ذلك بعد يوم واحد من قتل مسلح 4 أشخاص آخرين في عيادة طبية في تولسا، هذا بخلاف حوادث أخرى قريبة مثل إطلاق النار داخل مدرسة ابتدائية في أوفالدي، تكساس، وهجوم داخل متجر في بوفالو، نيويورك.