رأيرياضة

ظاهرة ريال مدريد و سرّ النجاح

بقلم: معن الحسيني

حفزني صديقي Ahmad Burghli على سرد بعض الخواطر حول ما سمي بشخصية ريال مدريد وظاهرة نجاح الفريق لتحليلها من وجهة نظر إدارية.

– أحياناً 1+1 يساوي 3، وربما 4، وهذا ما يسمى بالـ Synergy، فمحصلة تعاون الفريق قد تكون أكبر بكثير من ناتج جمع مساهمة كل فرد فيه، وقد تكون أقل في بعض الأحيان – لا فائدة تذكر من تجمع أشخاص غير متناغمين للقيام بعمل ما.

– تحفيز أشخاص كانوا في الظل ممن لديهم الإمكانيات ومنحهم الثقة والصبر عليهم من قبل الإدارة سيؤتي ثماره بلا شك. (فينيسيوس، فالفردي). والعكس صحيح، فاليأس السريع من الموظف واستبداله بالقادمين من الخارج بشكل مستمر نذير بالفشل لا شك (سان جيرمان).

– أهمية الخبرة لدى الموظفين القدامى تظهر عند التحديات الكبيرة، حيث يكون لسان حال هؤلاء (يا ما مر على هالراس) فيتعاملون مع الأزمة بهدوء وحنكة (3 ريمونتادا).

– العنصر البشري هو الأهم في أية منظمة، والمال يشتري النجوم، ولكن لا يصنع النجاح (سان جيرمان) (مان يونايتد).

– المدير الواقعي الذي يعرف إمكانات منظمته ويقودها بما حضر نحو النجاح هو المدير الفعال والكفؤ. فالإدارة هي فن التعامل مع ندرة الموارد، أما من يوفر له شيك برصيد مفتوح وتذلل له كل الإمكانات فلا قيمة لنجاحه.

– لا يجب أبداً إهمال الوظائف الداعمة Staff على حساب الأساسية Line . فلا شك أن دور المعد البدني، ومحللي الإحصاءات والأداء كان محورياً في هذا النجاح.

– وأخيراً، هنالك خلطة سحرية لكل إدارة ناجحة لا يمكن محاكاتها مهما بذلنا الجهد في التحليلات، وذلك بسبب اختلاف ظروف الزمان والمكان والأشخاص.


الآراء الواردة في المقال تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس وجهة نظر الموقع


تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اشترك مجانا في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

نحترم خصوصية المشتركين