أعلنت السلطات عن إصابة 6 مراهقين في وسط مدينة تشاتانوغا، رابع أكبر مدن تينيسي، وذلك أثناء مشاجرة نشبت بين عدد من الفتية المراهقين في المدينة، وفقًا لما نشرته صحيفة “The Hill“.

كشفت قائدة شرطة تشاتانوغا، سيليست مورفي، في مؤتمر صحفي، أن 4 من الضحايا يعانون من إصابات لا تهدد حياتهم، واثنان في حالة حرجة للغاية.

قالت مورفي إن الشرطة التي كانت تقوم بدورية بالقرب من منطقة شارع شيري وشارع ولنت، عندما سمعت طلقات نارية ولاحظت عدة أطراف تطلق النار على بعضها البعض، قبل أن ترى أن العديد من الضحايا قد أصيبوا بالرصاص.

كان ضباط شرطة تشاتانوغا في منطقة وسط المدينة بالفعل يراقبون عدة مجموعات كبيرة من المراهقين والشباب، وفقًا لقائدة الشرطة، التي أضافت أن الضباط حاولوا إيصال عدد من المراهقين غير المنضمين إلى إطلاق النار المتبادل في المنطقة إلى بر الأمان وسط أعمال العنف.

وصرحت مورفي للصحفيين بأن السلطات احتجزت شخصًا، لكن تم إطلاق صراحه في وقت لاحق، ولا يزال المحققون يبحثون عن الجناة.

قالت مورفي إن السلطات تعتقد أن “مجموعتين من الناس بدأتا في التقارب فيما يبدو أنه نوع من المشاجرة، ثم بدأ شخصان من إحدى المجموعات بإطلاق النار على المجموعة الأخرى”، وأشارت إلى أن الحادث لا يبدو أنه مرتبط بعصابات، رغم أنها لم تستبعد ذلك تمامًا.

يأتي إطلاق النار في تشاتانوغا في أعقاب إطلاق نار جماعي في بوفالو، نيويورك وأوفالدي، تكساس، حيث قُتل 31 شخصًا؛ قُتل 10 أفراد من السود في بوفالو، وتوفي 19 طفلًا من مدرسة ابتدائية واثنين من المدرسين في أوفالدي.

صادق رئيس بلدية تشاتانوغا، تيم كيلي، على لوائح أكثر صرامة بشأن الأسلحة في أعقاب إطلاق النار، ودعا في مؤتمر صحفي، الآباء إلى مراقبة أطفالهم الذين يمكنهم الوصول إلى الأسلحة النارية.

قال كيلي: “إذا كنت تعلم أن ابنك يمكنه الوصول إلى سلاح ناري، فيجب أن تتدخل قبل أن ينتهي الأمر بشخص ما مقتولًا، وربما حتى طفلك”، وتابع: “يجب على الآباء أيضًا أن يكونوا مسؤولين”.