أخباررياضة

لأول مرة.. فيفا يختار نساء كحكام لإدارة بعض مباريات كأس العالم

للمرة الأولى في تاريخ كأس العالم لكرة القدم، سيتم تعيين بعض الحكمات الإناث لإدارة بعض مباريات المونديال الكروي الأشهر والذي يُقام للمرة الأولى أيضا على أرض دولة عربية، وهي دولة قطر، وفقًا لما ذكرته صحيفة “The Hill“.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عن اختياره 3 حكمات و3 حكمات مساعدات من بين 129 حكمة تمت التصفية لاختيار بعضهن لإدارة مباريات كأس العالم 2022، من بينهم حكم أثار جدلًا عندما أدار مباراة فوضوية في كأس الأمم الأفريقية في يناير، بينما كان يعاني من ضربة شمس.

عملت الحكمة الفرنسية، ستيفاني فرابارت، بالفعل في مباريات للرجال في تصفيات كأس العالم ودوري الأبطال، بعد أن أدارت باقتدار نهائي كأس العالم للسيدات 2019، كما أدارت نهائي كأس فرنسا للرجال هذا الشهر.

قال بييرلويجي كولينا، رئيس لجنة الحكام في الفيفا، الذي شارك في نهائي كأس العالم 2002: “كما هو الحال دائمًا، فإن المعايير التي استخدمناها هي الجودة أولًا، حيث يمثل حكام المباريات المختارون أعلى مستوى من التحكيم في جميع أنحاء العالم”، وتابع: “بهذه الطريقة، نؤكد بوضوح أن الجودة هي التي تهمنا وليس الجنس”.

من الحكمات المختارات أيضا؛ ساليما موكانسانجا من رواندا، ويوشيمي ياماشيتا من اليابان، حيث تمت إضافتهما إلى قائمة 36 حكما يستعدون للمباريات الـ64 في البطولة، التي ستقام في الفترة من 21 نوفمبر إلى 18 ديسمبر.

ومن بين الحكام الـ 69 المساعدين نويزا باك من البرازيل، وكارين دياز ميدينا من المكسيك، وكاثرين نيسبيت من الولايات المتحدة.

وقال كولينا: “أتمنى أن يُنظر في المستقبل إلى اختيار حكمات إناث لمباريات مسابقات الرجال المهمة على أنه أمر طبيعي ولم يعد مثيرًا”.

ومن بين الحكام الذكور المنتظر إدارتهم لبعض مباريات كأس العالم، ياني سيكازوي من زامبيا، الذي أطلق صافرة النهاية في إحدى مباريات المجموعة في كأس إفريقيا بعد 85 دقيقة ومرة أخرى قبل 13 ثانية من انتهاء 90 دقيقة، مع تقدم مالي على تونس 1-0.

بعد حوالي 30 دقيقة من المباراة، أمر المسؤولون الفرق بالعودة إلى الملعب باستئناف اللعب لكن تونس رفضت، وصدق الاتحاد الأفريقي لكرة القدم على النتيجة في وقت لاحق على الرغم من الاحتجاج الرسمي من قبل تونس.

أقيمت المباراة في ظل حرارة ورطوبة في الكاميرون، وأوضح سيكازوي لاحقًا أنه بدأ يشعر بالإرهاق في ظل الظروف الجوية القاسية.

الحرارة الشديدة في قطر، دفعت الفيفا إلى اتخاذ قرار في 2015 بنقل البطولة إلى الأشهر الأكثر برودة في الدولة الخليجية، وقالت الفيفا إن جميع الحكام الذين تم اختيارهم لا يزالوا يخضعون لتقييمات فنية وجسدية وطبية مستقبلية هذا العام قبل انطلاق البطولة.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اشترك مجانا في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

نحترم خصوصية المشتركين