“يونايتد إيرلاينز” تخطط لزيادة رحلاتها الجوية بين أمريكا وأوروبا

تخطط شركة “يونايتد إيرلاينز” لتقديم المزيد من الرحلات عبر المحيط الأطلسي هذا الصيف بصورة أكثر مما كانت عليه في عام 2019، وهو رهان على أن السفر الدولي سيعود بقوة على الرغم من الوباء المستمر، وفقًا لما ذكرته صحيفة “The Hill“.
قالت الشركة إن الخطة الجديدة ستعزز القدرة الاستيعابية للمسافرين عبر المحيط الأطلسي بنسبة 25٪ فوق مستويات ما قبل الوباء، حيث ستضيف مجموعة من الوجهات الجديدة إلى جانب الوجهات المفضلة القديمة مثل لندن.
قال باتريك كويل، نائب الرئيس الأول للرحلات الدولية في شركة الطيران، إنها كانت أكبر زيادة لوجهات الشركة عبر الأطلسي في تاريخ الشركة، وأضاف: “سنكون أكبر شركة طيران عبر المحيط الأطلسي”.
في وقت لاحق من هذا الأسبوع، ستبدأ الشركة في طرح العديد من الوجهات الجديدة التي تم الإعلان عنها في الخريف الماضي، بما في ذلك جزر الأزور البرتغالية وجزر الكناري الإسبانية.
تضيف الشركة رحلات طيران إضافية للوجهات القديمة، على سبيل المثال ستكون هناك 22 رحلة يومية من الولايات المتحدة ولندن في أواخر مايو.
حددت الشركة قدرة استيعابية أكبر لنقل الركاب إلى أوروبا في يونيو ويوليو من أقرب منافسيها، وهي 15٪ أكثر من دلتا إيرلاينز و36٪ أكثر من أمريكان إيرلاينز، وفقًا لبيانات من شركة الأبحاث “Cirium”.
يُذكر أن الإيرادات السنوية لشركة “يونايتد إيرلاينز” انخفضت من الرحلات الجوية بين الولايات المتحدة وأوروبا من 7.4 مليار دولار قبل الوباء إلى 2.2 مليار دولار في عام 2020، وارتفعت إلى 3.4 مليار دولار العام الماضي، أي بنسبة 14٪ من إجمالي الإيرادات.
هناك مخاطر على خطط النمو في “يونايتد إيرلاينز” حيث تسبب الطيران الدولي في إعاقة الانتعاش في السفر المحلي، كما انتقدت شركات الطيران هذا الأمر إلى حد كبير بسبب المطالب بأن يقوم المسافرون بإجراء اختبار سلبي لكورونا.
على الرغم من الضغط المكثف من قبل شركات الطيران، لم تقدم إدارة الرئيس جو بايدن أي مؤشر على رفع متطلبات السفر الخاصة بكورونا، يُضاف إلى ذلك اضطرار الشركة إلى تقليص خططها الصيفية بسبب نقص الطيارين وإيقاف عشرات الطائرات من طراز بوينج 777 بعد أن انفجر محرك “برات آند ويتني” في إحداها فوق دنفر في فبراير 2021.
قال كويل إن الغزو الروسي لأوكرانيا لا يبدو أنه يؤثر على الحجوزات الخاصة بالشركة إلى أوروبا، وهو أمر قاله أيضًا مسؤولون تنفيذيون في شركات طيران أخرى، لا سيما وأن “يونايتد إيرلاينز” لا تطير إلى روسيا أو أوكرانيا أو بعض الدول المجاورة في الوقت الراهن.