تسعى إدارة الرئيس جو بايدن لامتلاك صلاحيات موسعة من الكونغرس لرصد تهديدات الطائرات المسيّرة والتصدي لها، بما في ذلك الحصول على سلطة واضحة لحماية المطارات، بحسب ما أفاد به بيان رسمي للبيت الأبيض.

وأوضح البيان أن إدارة بايدن أطلقت أول خطة حكومية كاملة لمعالجة تهديدات الطائرات دون طيار، مشيرًا إلى أن هذه الخطة تهدف إلى تحقيق التوسع في حماية المجال الجوي وأطياف الاتصالات والخصوصية الفردية والحريات المدنية والحقوق المدنية.

ولتحقيق هذا التوازن دعت إدارة الرئيس بايدن الكونغرس إلى اعتماد تشريع لسد الثغرات في القوانين والسياسات القائمة التي تعيق حاليًا الحكومة وجهات إنفاذ القانون من القيام بمهمتها في حماية الشعب الأمريكي ومصالحه الأمنية.

كما سيوسع مشروع القانون قدرات الرصد لدى مالكي المطارات والبنية التحتية الحيوية الأخرى مثل مصافي النفط، وسينشئ أيضًا قاعدة بيانات لتتبع حوادث الطائرات دون طيار وإتاحة هذه البيانات على مستوى الحكومة والإدارات والوكالات من أجل فهم أفضل للتهديدات.

وأكد البيان أن انتشار الطائرات دون طيار قد أضافت أيضًا مخاطر جديدة على السلامة العامة والخصوصية والأمن الداخلي، حيث استخدمت الجهات المعادية أنظمة الطائرات المسيرة لارتكاب الجرائم في الداخل وإجراء المراقبة غير القانونية والتجسس وإحباط جهود إنفاذ القانون.

ووفق وكالة رويترز فقد وسع الكونغرس في عام 2018 سلطة وزارة العدل وإدارات وزارة الأمن الداخلي في تعطيل أو تدمير الطائرات المسيرة التي تشكل تهديدًا. في المقابل أكدت إدارة بايدن أنها تحتاج إلى مزيد من السلطات لمواجهة زيادة عدد الطائرات المسيرة المسجلة بشكل كبير.

ويقول اقتراح تم إرساله إلى الكونغرس في وقت سابق من هذا الشهر إنه منذ عام 2018 استخدمت وكالات وزارة الأمن الداخلي، بما في ذلك الخدمة السرية الأمريكية وخدمة الحماية الاتحادية، أساليب الكشف ومكافحة الطائرات المسيرة أكثر من 200 مرة، معظمها في مهام وقائية حساسة. وقال إن إدارة الطيران الفيدرالية تتلقى الآن أكثر من 100 تقرير شهريًا عن رصد طائرات دون طيار.