أخبارأخبار أميركا

هذه المدن الأمريكية شهدت أعلى معدلات لجرائم القتل أثناء الوباء

كشفت دراسة جديدة أن عام 2021 كان الأكثر دموية في تاريخ الولايات المتحدة من حيث عدد جرائم القتل التي تمت خلاله، مرجعة ذلك بشكل أساسي إلى تداعيات جائحة كورونا.

ووفقًا لشبكة “news nation“، فقد أوضحت الدراسة أن معدل جرائم القتل شهد ارتفاعًا كبيرًا في عدة مدن أمريكية منذ بداية الوباء، حيث كشفت آخر البيانات الحكومية المتاحة عن مقتل 19384 شخصًا وارتفاع بنسبة 35% في جرائم القتل بالأسلحة النارية خلال عام 2020، مقارنة بالعام السابق 2019.

وبحسب الدراسة فإن هناك عدد من المدن الأمريكية شهدت أعلى معدلات لجرائم القتل أثناء الوباء، حيث كانت نيو أورلينز هي الأعلى، تليها كل من سينسيناتي وأتلانتا وبالتيمور وممفيس وميلووكي ولويزفيل ونورفولك وديترويت ودالاس.

فيما كانت النسبة أقل في كل من سان فرانسيسكو وتشاندلر وريفرسايد وأوستن وشارلوت وساكرامنتو وغارلاند وأوماها وبوسطن وماديسون ولينكولن

وقالت شاوندرا كيلان لويس، أستاذة القانون في جامعة تكساس الجنوبية، إنه في أوقات التوتر المالي والقلق تميل مبيعات الأسلحة إلى الارتفاع، وكذلك تزداد معدلات العنف والعداء العنصري.

وأشارت إلى أنه مع انتشار جائحة كورونا قد تكون هناك ضغوط جديدة أثرت على معدل جرائم القتل المرتفعة، موضحة أنه يمكن أن يعود هذا الارتفاع إلى زيادة العنف المنزلي، لأن الناس كانوا معزولين في منازلهم، وتم إجبار ضحايا العنف المنزلي على البقاء مع من يسيئون إليهم، ولم يكن أمامهم مكان يهربون إليه.

وأضافت أنه من المحتمل أيضًا أن يؤدي حبس المرء في منزله مع زيادة الضغط العاطفي والمالي الناجم عن الوباء إلى تفاقم المرض العقلي لبعض الأشخاص، مما قد يؤدي إلى مزيد من العنف.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اشترك مجانا في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

نحترم خصوصية المشتركين