وكالة البريد تقرر إبطاء تسليم الطرود لخفض التكاليف

قررت وكالة البريد (USPS) على إبطاء أوقات التسليم لثلث خدماتها، لا سيما الطرود البريدية، وذلك في محاولة لخفض التكاليف واعتمادها على النقل الجوي وسط الأزمة المالية التي تتعرض لها.
وفقًا لما نشرته صحيفة “The Hill“، فإن هذه الخطوة ستدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من الأول من مايو، وهي جزء من خطة الوكالة التي تبلغ مدتها 10 سنوات لتقليل الخسائر المتوقعة بأكثر من 100 مليار دولار.
ستسمح أوقات التسليم البطيئة للوكالة باستخدام المزيد من وسائل النقل الأخرى كالقطارات والشاحنات، وهو أكثر فعالية من حيث التكلفة وأعلى من ناحية الموثوقية من النقل الجوي، وفقًا لوكالة البريد.
كتب لويس ديجوي، المدير العام لوكالة البريد، في بيان: “سيساهم هذا الإجراء في تعزيز جهودنا لتوفير التكاليف وتحسين موثوقية خدماتنا، بما في ذلك سوق شحن الطرود المتنامي”.
ستقوم خدمة البريد أيضًا بإلغاء اليوم الإضافي للبريد ذي الأولوية، والذي كان يتم فيه نقل البريد العاجل، حيث سبق وأن تمت إضافته في أبريل 2020، الإلغاء يأتي في ظل أزمة سلسلة التوريد العالمية.
Despite a Warning From Its Regulator, USPS Will Slow Down Some Package Delivery Starting in May https://t.co/TbGfCUy6tx pic.twitter.com/X2IhUss4O1
— GovExec (@GovExec) April 19, 2022
في وقت سابق من أبريل، وقع الرئيس جو بايدن مشروع قانون لإصلاح الخدمة البريدية ليصبح قانونًا، والذي سيوفر للوكالة 107 مليارات دولار على مدى السنوات العشر القادمة من خلال إلغاء شرط توفير المزايا الصحية للمتقاعدين مسبقًا.
دعم ديجوي التشريع حيث كانت وكالة البريد تعمل بخسارة سنوية صافية لأكثر من 10 سنوات، محذرًا من أن التمويل قد ينفد بحلول عام 2024 دون إحداث إصلاحات ملموسة على أداء الوكالة.
قال بايدن عند التوقيع على القانون: “هذا القانون يعترف بالخدمة البريدية كخدمة عامة ونحن نضمن استمرارها في خدمة جميع الأمريكيين لأجيال قادمة”.
طوال فترة رئاسة ديجوي للوكالة البريدية، خضعت الوكالة للتدقيق بسبب التأخير في تقديم اختبارات كوفيد-19، وكذلك تأخر وصول بطاقات الاقتراع الخاصة بالانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2020.