ترجمة: مروة مقبول – أفادت شبكة Fox News أنه تم إيقاف مدربًا للألعاب الرياضية بمدرسة ثانوية في ولاية جورجيا، بعد أن دافع عن نفسه وقيّد طالبة كان بحوزتها سلاحًا محشوًا أحضرته معها إلى المدرسة.

وفي لقاء له مع الشبكة الإخبارية، قال كينيث ميللر، المدرب بمدرسة Tri-Cities High School، إنه لا يشعر بالذنب أو إنه ارتكب أي خطأ. كما أكد “لقد التزمت فقط بما تنص عليه سياسة مجلس إدارة مدرسة مقاطعة فولتون”.

وبحسب التحقيقات، واجه السيد ميللر الطالبة أثناء وجود ضباط الشرطة بسبب سلوكها العدواني، حيث لم يكن أحد منهم يعلم أنها تحمل سلاحًا.

تصاعد الموقف عندما قامت الطالبة بالتعدي على المدرب بالضرب باستخدام “دباسة أوراق”، فأمسك بالفتاة وقيدها حتى تدخل الضباط وأخذوها إلى الحجز.

عثرت الشرطة فيما بعد على مسدس محشو في حقيبة ظهرها، كما تم العثور أيضًا على مسدس آخر بالمدرسة في ذلك اليوم، ولكن من غير الواضح ما إذا كان يعود للفتاة نفسها.

قال أحد المؤيدين لما فعله المدرب إنه كان يدافع عن الأطفال، وانتقد تعرضه للهجوم “لأنه في نهاية اليوم يتم تعيين المعلمين في مواقف لا هوادة فيها لرعاية أطفالنا”.

تم فصل السيد ميللر في البداية، بزعم أنه تصرف خارج نطاق سلطته ومسؤوليات وظيفته. لكن المنطقة التعليمية تراجعت في وقت لاحق عن هذا القرار وقالت إنها ستقوم بفصله لعدة أشهر تحت بند إجازة إدارية مدفوعة الأجر.

وأوضحت في بيانها “لا تدعم إدارة المنطقة إجراءات السيد ميللر المتعلقة بهذا الحدث وتعتقد أن سلوكه فشل في تلبية التوقعات المهنية للموظفين. فقد تدخل بشكل غير لائق في مسألة تتعلق بإحدى الطالبات تم التعامل معها من قبل مديري المدرسة وجهات إنفاذ القانون.”

وأضافت “أدى سلوك السيد ميللر إلى تصعيد المشاجرة الجسدية مع طالب في أزمة، الأمر الذي يتعارض مع توقعات المنطقة للتخفيف من حدة التصعيد في مثل هذه المواقف.”

وقال محامي ميللر: “هؤلاء المعلمون هم خط دفاعنا الأول ضد الأسلحة وأنواع أخرى من العنف الرهيب الذي يحدث في المدارس”.

وبحسب الشبكة الإخبارية، لم تكن هذه المرة الأولى التي يواجه فيها المدرب ميللر مثل هذا الموقف، فقد اتصلت به مديرة المدرسة في أغسطس الماضي لمناقشة تقارير عن إحضار طلاب لأسلحة إلى المدرسة. وهو الأمر الذي تمكن من معالجته والتوصل إلى أماكن الأسلحة وأنقذ أرواحًا كان يمكن أن تلاقي مصيرًا بشعًأ.