أعلنت الحكومة الأوكرانية عن منع الرجال الأوكرانيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عامًا من مغادرة البلاد مؤقتًا، كما أخبرت خدمة حرس الحدود التابعة للدولة وسائل الإعلام أن هذا نتيجة إعلان الرئيس فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في أعقاب الغزو الروسي للبلاد.

ووفقًا لما ذكرته شبكة “CBS News“، قال حرس الحدود في بيان: “مثل هذا القانون سيطبق خلال فترة الأحكام العرفية، وسنطلب من المواطنين أخذ هذه المعلومات بعين الاعتبار”.

يأتي ذلك فيما تحدث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن هجوم روسيا، وقال: “لقد حددني العدو كهدف رقم 1، وعائلتي في المرتبة الثانية”.

وأشار زيلينسكي في خطاب بالفيديو في وقت متأخر من الليل: “إنهم يريدون إلحاق الضرر بأوكرانيا سياسيًا من خلال تدمير رئيس الدولة”، مؤكدًا أن 137 أوكرانيًا لقوا حتفهم أمس الخميس، وهو اليوم الأول من القتال بعد أن بدأت روسيا هجومها على البلاد.

وقال زيلينسكي “اليوم فقدنا 137 من أبطالنا، مواطنينا، عسكريين ومدنيين”، مضيفا أن 316 شخصًا آخرين أصيبوا بإصابات مختلفة.

وسمعت صفارات الانذار من الغارات الجوية في كييف في وقت لاحق من صباح الجمعة، وجاءت الانفجارات وسط مؤشرات على أن العاصمة وأكبر مدينة أوكرانية تتعرض لتهديدات متزايدة.

أضاف زيلينسكي أن “الحكومة لديها معلومات تفيد بأن مجموعات تخريبية تعتدى على المدينة”، يأتي ذلك فيما قال وزير الخارجية أنتوني بلينكين إن “كييف يمكن أن تكون تحت الحصار”، فيما يعتقد المسؤولون الأمريكيون أنه محاولة وقحة من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتفكيك الحكومة الأوكرانية وتنصيب نظامه.

يأتي ذلك فيما أخبر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن المشرعين الأمريكيين في مكالمة هاتفية أن القوات الروسية الآلية التي دخلت من بيلاروسيا كانت على بعد حوالي 20 ميلًا من كييف.