قافلة شاحنات ستغلق الطريق السريع بواشنطن العاصمة في هذا الموعد!

ترجمة: فرح صفي الدين – أعلن منظم قافلة سائقي الشاحنات، التي تخطط للاتجاه إلى واشنطن العاصمة، اليوم الاثنين أنهم يخططون لإغلاق طريق”كابيتال بيلتواي” Capital Beltway في وقت لاحق من هذا الأسبوع احتجاجًا على العديد من القضايا ارتفاع أسعار الوقود ومتطلبات اللقاح والهجرة، بحسب شبكة Fox News.
ويخطط بوب بولو، الذي يقود أسطولًا من الشاحنات من ولاية بنسلفانيا، إلى أن يصل إلى واشنطن يوم الأربعاء للمساعدة في إغلاق طريق “كابيتال بيلتواي”، الذي يعتبر من أكثر طريق النقل البري حيوية، يوم الجمعة احتجاجًا على محاولة الرئيس جو بايدن “الاستبدادية” لسلب حقوقهم، وفقًا لبيانه.
وقال السيد بولو، الذي ذكرت الشبكة الإخبارية أنه من أكثر المؤيدين للرئيس السابق ترامب، في بيانه “لقد اكتفينا من ارتفاع أسعار الوقود ودخول المهاجرين غير الشرعيين إلى البلاد بأعداد كبيرة وحصول الأطفال على اللقاح”، وأوضح أنه سيتم ترك حارة واحدة مفتوحة لسيارات الطوارئ فحسب.
وبحسب شبكة ، تعتبر هذه الاحتجاجات امتدادًا لقافلة الحرية الكبيرة في كندا، حيث احتشد سائقو الشاحنات بأعداد كبيرة احتجاجًا على قرارات رئيس الوزراء جاستن ترودو فيما يتعلق بتفويضات اللقاح. وهو ما تسببت في غلق الطرق بأوتاوا لأسابيع، قبل أن تكثف الشرطة الكندية من عملياتها وتقوم بإخلاء أغلب مناطق العاصمة من المحتجين. فقد اعلنت ظهر أمس الأحد أن السلطات اعتقلت 191 شخصا ويواجه 389 اتهامات جنائية، بينما قاموا بسحب 99 شاحنة ومركبة.
وفي المقابل، وقال روبرت كونتي، رئيس شرطة العاصمة، إنهم قد بدؤوا بالفعل في الاستعداد لوصول قافلة الشاحنات. وأشار إلى أنه “ستكون هناك اضطرابات في حركة المرور بناءً على ما رأيناه في أوتاوا.”
كما أعلنت شرطة واشنطن أنها قامت بإلغاء إجازة الضباط لديها خلال الأسبوع المقبل، من أجل الاستعداد للمتظاهرين، وكشفت عن أنها تحشد مئات الضباط كجزء من خطة استجابة أكبر.
تشمل الإجراءات الوقائية الأخرى إعادة تثبيت السياج الذي أحاط بمجمع الكابيتول العام الماضي قبل خطاب بايدن عن “حالة الاتحاد” في الأول من مارس.
حصلت قافلة أمريكا على الكثير من الدعم بين سائقي الشاحنات والمحافظين، بما في ذلك السناتور الجمهوري راند بول (كنتاكي)، الذي قال سابقًا إنه مع مثل هذا الاحتجاج “قلبًا وقالبًا”.
وقال بول لصحيفة “ديلي سيجنال” في وقت سابق من هذا الشهر: “أنا أؤيد جميع الاحتجاجات”. وأضاف “العصيان المدني تقليد عريق في بلدنا، منذ العبودية وحتى حركة الحقوق المدنية، سمها ما شئت.”