
أعلن العلماء عن أول امرأة تُشفى من فيروس نقص المناعة البشرية “الإيدز” باستخدام طريقة زرع الخلايا الجذعية، وفقًا لما أفادت به شبكة “NBC News“.
توقع العلماء توسيع نطاق أهلية العلاج المتطور ليشمل عشرات الأشخاص كل عام، حيث تستخدم طريقة العلاج الخلايا الجذعية من دم الحبل السري، وهو متاح على نطاق واسع أكثر من الخلايا الجذعية المستخدمة في عمليات زرع نخاع العظام، وفقًا لصحيفة “نيويورك تايمز“.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخلايا الجذعية من الحبل السري لا تحتاج أيضًا إلى أن تكون متطابقة بشكل وثيق مع المتلقي كما هو الحال بالنسبة لخلايا نخاع العظام.
كانت المرأة المصابة بفيروس نقص المناعة البشرية مصابة أيضًا بسرطان الدم وتلقت العلاج بالخلايا من دم الحبل السري من متبرعة مطابقة جزئيًا، كما تلقت أيضًا دمًا من أحد أقربائها المقربين.
خضعت المرأة في البداية لعلاج السرطان، ويُعتقد أن هذه الحالة هي المرة الأولى التي تُعالج فيها امرأة من فيروس نقص المناعة البشرية طبيًا، وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من أن النساء يشكلن نصف حالات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية في العالم، فإن 11٪ فقط من المشاركين في تجارب العلاج هم من النساء.
يُذكر أن رجلين تم شفاؤهما من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية باستخدام علاجات مماثلة، ومع ذلك فإن هذه العمليات العلاجية محفوفة بالمخاطر بشكل كبير، حيث يتم تدمير نظام المناعة بالكامل بشكل أساسي ثم استبداله، بحسب ما ذكرته صحيفة “The Hill“.
يعتقد الباحثون أنه من غير الأخلاقي استخدام هذا العلاج على أي فرد مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية لا يعاني من نوبة سرطان مميتة بسبب ارتفاع المخاطر المرتبطة به.