تقرير طبي: متغير أوميكرون “الشبح” ينتشر في هذه الولايات

ترجمة: فرح صفي الدين – أفادت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بأن متغير جديد لفيروس كورونا قد بدأ في الانتشار أمريكا، خاصة الولايات التي تقع على السواحل الشرقية والغربية، وفقًا لصحيفة News Week.
وبحسب التقرير الذي أصدرته الوكالة اليوم الثلاثاء، تم تسجيل أول حالة مصابة في البلاد بالمتغير BA.2، وهو سلالة متحورة من المتغير B.1 المعروف باسم “أوميكرون” Omicron، في يناير. وأوضحت أنه يمثل أقل من 5% من معدل الإصابات بالفيروس الوبائي على المستوى الوطني، لكن بعض الخبراء يعتقدون أنه سيصبح في النهاية “البديل المهيمن” في جميع أنحاء العالم.
ويُعرف هذا المتغير باسم “أوميكرون الخفي” أو “الشبح” لأنه يحتوي على طفرات جينية قد تجعل من الصعب التمييز بينه وبين متغير دلتا باستخدام اختبارات PCR.
وأشار التقرير إلى انتشار هذا المتغير بنسبة تصل إلى أكثر من 6% بين المصابين الأسبوع الماضي في المنطقة (2) و(3) التابعة لوزارة الصحة والخدمات (HHS)، والتي تشمل بنسلفانيا ووست فرجينيا وديلاوير وماريلاند ونيويورك ونيوجيرسي.
بينما سجلت المنطقة (9)، التي تضم ولايات كاليفورنيا ونيفادا وأريزونا وهاواي، ثالث أعلى نسبة من حالات الإصابة بفيروس BA.2 الأسبوع الماضي، وصلت إلى 5.8٪. هذا بالإضافة إلى المنطقة (10) على الساحل الغربي التي تشمل ألاسكا وأيداهو وأوريغون وواشنطن، حيث سجل المتغير الجديد حوالي 5% من أجمالي الحالات.
وبحسب التقرير، سجلت المنطقة (7)، والتي تشمل أيوا وكانساس ميسوري ونبراسكا، أقل نسبة من حالات الإصابة بفيروس BA.2 الأسبوع الماضي، أقل من 1%.
وعلى الرغم من أنه لم يتم الإعلان عن الأعراض الخاصة بالمتغير الجديد، إلا أن د.دوريت نيتسان، مديرة الطوارئ الإقليمية بمنظمة الصحة العالمية (WHO) قالت إنه أكثر قابلية للانتشار من متغير “أوميكرون”.
كما أوضحت أنه ربما تظهر متغيرات جديدة لأوميكرون خلال الفترة القادمة، وأن أكثر فئة معرضة للخطر هم هؤلاء الذين لم يتلقوا اللقاح أو تعرضوا للإصابة بالفيروس الوبائي في السابق.