ملياردير أمريكي يوفر الأدوية للمستهلكين عبر الإنترنت بأسعار معقولة

أطلق الملياردير مارك كوبان خدمة توفير الأدوية عبر الإنترنت، في خطوة وصفها بأنها “محاولة لتوسيع وصول الناس إلى الأدوية بأسعار معقولة وبشكل واسع النطاق”.
في بيان صحفي، قالت شركة مارك كوبان كوست بلاس للأدوية (MCCPD) إنها تأمل في حماية المستهلكين من تضخم أسعار الأدوية، وفقًا لما نشرته صحيفة “The Hill“.
وقالت الشركة إن صيدليتها عبر الإنترنت سوف “تتجاوز الوسطاء وتوفر الأدوية للمستهلكين بأسعار الشركات المصنعة، بالإضافة إلى رسوم ثابتة بنسبة 15٪ ورسوم أخرى خاصة بخدمات الصيدلية”.
كأحد الأمثلة على أسعارها، قالت الشركة إنها ستبيع عقار إيماتينيب “Imatinib”، وهو دواء يستخدم لعلاج سرطان الدم بسعر التجزئة 9657 دولارًا في الشهر، أو 120 دولارًا بقسيمة مشتركة، أو بسعر 47 دولارًا في الشهر.
We need to do something about prescription drug prices. I have written and advocated for lower prescription drug prices for years.
I applaud @mcuban for starting @costplusdrugs to provide prescription drugs at low prices.https://t.co/QmT2Ta9kma pic.twitter.com/t21Yx8xb0m
— Vincent Rajkumar (@VincentRK) January 26, 2022
قال أليكس أوشميانسكي، الرئيس التنفيذي للشركة: “سنفعل كل ما يتطلبه الأمر لتوفير الأدوية بأسعار معقولة للمرضى”، وأضاف: “إن أسعار الأدوية التي يحتمل أن تنقذ الحياة والتي يعتمد عليها الناس هي مشكلة لا يمكن تجاهلها، من الضروري أن نتخذ إجراءات ونساعد في توسيع الوصول إلى هذه الأدوية لمن هم في أمس الحاجة إليها”.
وأضافت الشركة أنها ستتفاوض بشأن أسعار الأدوية بشكل مباشر مع الشركات المصنعة لخفض التكاليف على المستهلكين.
قالت الشركة إنها لن تقبل التأمين الصحي، لكنها زعمت أن الأسعار يمكن أن تظل أقل مما يدفعه الناس عادة عن طريق خصم التأمين.
If you are looking for lower pricing on your generic drug purchases, go to https://t.co/LYIIV9Pqzd and sign up ! All drugs are priced at cost plus 15% ! Sign up and share your thoughts and experiences with us ! https://t.co/bFXCMccmvy
— Mark Cuban (@mcuban) January 20, 2022
أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة جالوب في سبتمبر أن 18 مليون أمريكي لم يتمكنوا مؤخرًا من دفع ثمن دواء واحد على الأقل من الوصفات الطبية لأسرهم، بسبب التكاليف المتزايدة باستمرار، وأن واحدًا من كل 10 أمريكيين قد تخلى عن شراء الدواء بسبب نقص المال.
أصبح ارتفاع أسعار الأدوية قضية ساخنة من الناحية السياسية، كما شكل خفض تكلفة الأدوية للعائلات الأمريكية ركيزة أساسية لخطة الرئيس جو بايدن المتعثرة لإعادة البناء بشكل أفضل.