أخبارأخبار أميركا

دراسة تؤكد: لقاحات كورونا لا تؤثر على الخصوبة أو الصحة الإنجابية

ترجمة: مروة مقبول – أكدت دراسة تم نشرها على موقع American Journal of Epidemiology، على أن التطعيم ضد فيروس (COVID-19) لا يُضعف الخصوبة في أي من الشريكين.

وأوضحت أن هناك بعض الأشخاص في سن الإنجاب يفضلون عدم تلقي لقاح كورونا بسبب مخاوف تتعلق بالآثار الضارة المحتملة على الخصوبة، وهو أمر لا أساس له من الصحة.

فقد توصلت الدراسة، التي تم إجراؤها على أكثر من 2000 سيدة في الولايات المتحدة وكندا خلال الفترة من ديسمبر 2020 إلى نوفمبر 2021 للكشف عن تأثير كلًا من الإصابة بالعدوى والتطعيم على معدل الخصوبة، إلى عدم تأثير التطعيم ضد (COVID-19) على معدل الخصوبة لدى السيدات والرجال بشكل ملحوظ.

كما أشارت إلى أن الإصابة بفيروس SARS-CoV-2 ارتبطت بانخفاض بسيط في معدل الخصوبة لدى الرجال فحسب، وأنه يستمر لوقت قصير.

ووفقًا لمايو كلينيك، يُعرَف فيروس كورونا باسم فيروس المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة SARS-CoV-2. ويُسمَّى المرض الناتج عنه مرض فيروس كورونا المستجد 2019 أو COVID-19

وبحسب البيانات، تلقى 71٪ من البالغين في الولايات المتحدة جرعتين من اللقاحات، التي اعتمدتها إدارة الغذاء والدواء (FDA)، “فايزر” Pfizer أو “موديرنا” Moderna أو جرعة واحدة من لقاح “جونسون آند جونسون” Johnson & Johnson ، بينما تلقى 82٪ جرعة واحدة على الأقل من أي لقاح.

وكانت معدلات التطعيم أقل بين البالغين في سن الإنجاب بسبب القلق بشأن الآثار الجانبية المحتملة، حيث حصل ما يقرب من 60٪ فقط من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 39 عامًا على الجرعات الكاملة من اللقاح.

وتعود هذه المخاوف إلى مقال تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي، مفاده أن اللقاح يعمل على تكوين أجسام مضادة لبروتين هام (syncitin-1) لتشكيل المشيمة، مما يضعف من قدرة السيدات على الإنجاب. كما ساهمت التقارير التي تفيد بعدم انتظام الدورة الشهرية بعد التطعيم في إثارة مخاوف بشأن تأثير اللقاح المحتمل على الخصوبة.

 ومع ذلك، فقد أظهرت ثلاث دراسات عدم وجود الأجسام المضادة لـ syncitin-1 عند سيدات حصلن بالفعل على اللقاح.

وعلى الرغم من أن الحوامل لم يكن مؤهلات لتجارب لقاح COVID-19 الأولية، إلا أن معدل حالات الحمل التي حدثت أثناء التجارب لم تختلف اختلافًا جوهريًا بين المجموعات التي تم تلقيحها والمجموعات التي حصلت على الدواء الوهمي.

فعلى سبيل المثال، كانت معدلات الخصوبة في التجارب السريرية للقاح “أسترازينيكا” AstraZeneca، مماثلة في المشاركين الذين تلقوا اللقاح مقابل الدواء الوهمي.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اشترك مجانا في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

نحترم خصوصية المشتركين