أعلنت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) عن مقتل 688 شخصًا في 20 كارثة مناخية في الولايات المتحدة، خلال العام الماضي، وفقًا لـ “The Hill“.

بلغت تكلفة هذه الكوارث ما مجموعه 145 مليار دولار، وقد تضمنت بعض هذه الحالات الدخول في جفاف، أو فيضان، أو إعصار، أو حرائق غابات، أو عاصفة شتوية تساقط خلالها الجليد والمطر الكثيف.

تقوم الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) بقياس مثل هذه الكوارث منذ عام 1980 وشهدت في المتوسط 7.4 كارثة سنوية منذ ذلك الحين، بعد تعديلها وفقًا لمؤشر أسعار المستهلك (CPI).

كما زادت الوفيات الناجمة عن هذه الأحداث المعدلة لمؤشر أسعار المستهلك في السنوات الأخيرة، وكان هناك ما معدله 361 حالة وفاة كل عام بسبب العواصف التي بلغت مليار دولار بشكل عام منذ عام 1980، ولكن بمتوسط 904 حالة وفاة سنويًا على مدار السنوات الخمس الماضية.

وأثارت الأرقام الأخيرة مخاوف دعاة المناخ، الذين قالوا إنها دليل على زيادة عدد الضحايا بسبب تغير المناخ.

قالت راشيل كليتس، مديرة السياسة وخبيرة الاقتصاد في برنامج المناخ والطاقة التابع لاتحاد علماء البيئة، في بيان: “هذا التقرير يسلط الضوء على حقيقة تأثير أزمة المناخ بالفعل على حياة الناس والاقتصاد”.

وتابعت كليتس: “نحن ببساطة لا نستطيع التكيف مع تغير المناخ للحد من أسوأ الكوارث المناخية والطقس المتطرف، يجب على صانعي السياسات اتخاذ إجراءات جذرية للحد من انبعاثات الاحتباس الحراري في جميع قطاعات الاقتصاد خلال هذا العقد اللاحق والاستثمار في المناخ”.

يأتي التقرير في الوقت الذي لا يزال فيه مستقبل المناخ والأجندة البيئية لإدارة الرئيس جو بايدن في خطر مع انتظار تصويت مجلس الشيوخ عليها. ومع ذلك، أشار السيناتور جو مانشين إلى أن مكونات الحزمة المناخية هي أحد الأمور التي قد يتمكن هو والمشرعون الآخرون من التوصل إلى اتفاق حولها.