السعودية تنفي وجود شبهة جنائية في حادث رالي داكار

أعلنت وزارة الخارجية السعودية، اليوم الجمعة، أن التحقيقات الأولية في حادث رالي داكار لم تبين وجود “شبهة جنائية”.
وقالت الخارجية السعودية في بيان لها إنه بشأن الحادث الذي تعرضت لهُ سيارة فريق العمل المساند لأحد السائقين المشاركين في سباق رالي داكار 2022م، وإصابة أحد الركاب من الجنسية الفرنسية؛ فإن نتائج التحقيقات الأولية لم يتبين منها ما يشير إلى وجود شبهة جنائية.
وأضافت أن “الجهة المختصة في المملكة تعمل على التنسيق واطلاع المختصين من الجانب الفرنسي على نتائج التحقيق والصور والمعلومات والأدلة المتوفرة لدى الجهات المختصة في المملكة عن الحادث”.
وتابع البيان أن وزارة الخارجية تود التوضيح أن الجهات المعنية وبالتعاون مع المنظمين حريصة كل الحرص على تطبيق جميع معايير الأمن والسلامة المعتمدة دولياً من أجل الحفاظ على أمن وسلامة المشاركين في رالي داكار، كما أنها تتمنى للمصاب الشفاء العاجل.
بيان صادر عن #وزارة_الخارجية بشأن الحادث الذي تعرضت لهُ سيارة فريق العمل المساند لأحد السائقين المشاركين في سباق رالي داكار ٢٠٢٢م pic.twitter.com/taJLzdPQnh
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) January 7, 2022
وكان سائق فرنسي قد أصيب بجروح بالغة عندما انفجرت سيارته بالقرب من جدة الأسبوع الماضي قبل انطلاق الرالي. ووفقًا لموقع “بي بي سي” فقد قال ممثلو الادعاء الفرنسيون إنهم فتحوا تحقيقًا بشأن الانفجار الذي وقع يوم 30 ديسمبر الماضي في جدة، مما أدى إلى إصابة السائق فيليب بوترون البالغ من العمر 61 عامًا بجروح خطيرة في ساقه قبل أن يعود إلى فرنسا للعلاج.
وأشار منظمو السباق والسلطات السعودية إلى عدم وجود اشتباه جنائي في الانفجار، واستبعد رئيس رالي دكار، دافيد كاستيرا، إنهاء المنافسة، وقال إن السلطات السعودية “اتخذت إجراءات أمان كافية لضمان سلامة السباق”.
وتجري منافسات رالي داكار في السعودية منذ عام 2020، وقبل ذلك كانت تجرى في أمريكا الجنوبية منذ عام 2009 حتى 2019، وذلك بعد أن تم نقله من مساره التقليدي عبر الصحراء الكبرى في أفريقيا عام 2009 وسط مخاوف من وقوع هجمات وسط تهديدات أمنية على طول مساره من العاصمة الفرنسية باريس إلى العاصمة السنغالية داكار