ترجمة: مروة مقبول: يواجه ميدان رماية بمدينة كانساس سيتي بولاية ميسوري دعوى قضائية فيدرالية بزعم رفضه السماح لمسلمة باستخدام منشآته ما لم تخلع حجابها، وفقًا لتقرير المحكمة.

جاء في الدعوى أن رانيا بركات وزوجها حُرِمَا من خدمة ميدان “فرونتير جاستيس” للرماية في مقاطعة جاكسون عام 2020؛ إذ كانت السيدة بركات ترتدي الحجاب، لكنَّ سياسة المجموعة حظرت ارتداء (أغطية الرأس) باستثناء (قبعات البيسبول) التي تواجه الجبهة.

وفي بيان أصدرته صحيفة THE HILL، أكد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (CAIR) أن المنظمة، ومكتب محاماة “بالدوين وفيرنون” قد قدَّما شكوى إلى محكمة مقاطعة الولايات المتحدة في كانساس سيتي.

وأضاف (CAIR) أن هذه ليست الحادثة الأولى لمركز الرماية، فقد حُرِمَت مسلمات محجَّبات من الدخول عدة مرات.

وعلى جانب آخر، أخبر ميدان “فرونتير جاستيس” وكالة The Associated Press العام الماضي أن أغطية الرأس تشكل خطرًا على السلامة؛ حيث من الممكن أن يعلق بها النحاس الساخن عند إطلاق النار من سلاح ناري.

وفي بيان خاص قال المتحدث باسم المركز، بريان براون، “يُحزِننا أن يقول أي شخص إننا نتعامل بعنصرية، بالرغم من أنَّنا نخدم جميع الأعراق والأديان يوميًّا في جميع متاجرنا”، وأضاف “نحن نفخر بهذه الحقيقة، ونؤمن بشدة بالحريات التي تمنحها أمريكا والتعديل الثاني للدستور”.

وجاء في الدعوى القضائية “لقد تم حرمان المسلماتِ اللاتي يرتدين الحجاب من دخول المؤسسة، لمخالفتهنَّ قواعد اللباس الخاصة بهم، بينما يسمحون لآخرين في وضع مماثل (يرتدون أغطية للرأس أو غيرها من الملابس التي تغطي الرقبة) في المقابل بدخول منشآتهم، والوصول إلى خدماتهم”.

و في بيان لموسى البيومي – رئيس مجلس إدارة (كير – كانساس)- قال: “من غير المقبول تمامًا أن ترفض مؤسسة تجارية خدمة عملاء بناءً على معتقداتهم الدينية؛ وهذا بالضبط ما فعلته مؤسسة “فرونتير جاستيس”. وإن الادعاء بأن الحجاب يخالف معايير السلامة، مجرد عذر سيء لتبرير نمط من المعاملة القائمة على التمييز ضد المرأة المسلمة”.

وحسبما ذكرت صحيفة Kansas City Star، قال السيد براون إن السيدة بركات لم تتعرض للتمييز، لكن طُلِب منه اتباع قواعد اللباس التي يتم تطبيقها على جميع العملاء دون تمييز.