
لا تزال بريجيت ماكرون، زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تواجه حملة شائعات واسعة على الإنترنت، تزعم أنها متحولة جنسيًا، إلا أن سيدة فرنسا الأولى أكدت أنها ستتخذ إجراءات قانونية ضد مروجي هذه الشائعات، وفقًا لـ “The Hill“.
تزعم الشائعات أن السيدة الأولى الفرنسية وُلِدَت ذكرًا تحت اسم جان ميشيل تروجنيو، وتم نشرها على موقع يميني متطرف في سبتمبر، ومن ثمَّ تم تداول الشائعات على نطاق واسع عبر الإنترنت من قبل مروجي الشائعة.
ناتاشا ري، هي واحدة من الشخصيات التي دفعت الأكاذيب حول ماكرون في مجلة يمينية متطرفة بعد نشر مقال رأي، بدأت في جذب الانتباه وتمت مناقشتها في مقاطع فيديو على يوتيوب، تمت مشاركتها لاحقًا من قبل الأشخاص المعارضين للقاحات والمشككين في كوفيد-19 ونشطاء اليمين المتطرف.
The French first lady Brigitte Macron is set to take legal action over an internet conspiracy theory that she is a transgender woman and was born male. pic.twitter.com/F7ne1cqh6m
— Calvin Mutsinzi (@CalvinMutsinzi) December 22, 2021
حتى أن الشائعات حول بريجيت ماكرون ساعدت على انتشار هاشتاج على تويتر #JeanMichelTrogneux، الذي ظهر لأول مرة على الإنترنت في الأول من نوفمبر واكتسب شعبية كبيرة في أوائل ديسمبر، وفقًا لـ “يورو نيوز“.
ومع ذلك، فإن بريجيت ماكرون تقاوم هذه الشائعات الآن من خلال اتخاذ إجراءات قانونية، حيث أكد محاميها أنها “قررت بدء الإجراءات القانونية حيال ما يحدث”، وفقًا لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية “BBC“.
يُذكر أن زوجة الرئيس الفرنسي تبلغ من العمر 68 عامًا وهي أم لثلاثة أطفال، وهي متزوجة من الرئيس الفرنسي منذ 14 عامًا، والتقى الاثنان عندما كانت معلمته؛ إذ كان يبلغ من العمر 15 عامًا وكانت هي تبلغ من العمر 39 عامًا.