تعتزم وكالة ناسا إطلاق أكبر وأقوى تلسكوب فضائي، أواخر الأسبوع الجاري، وتهدف هذه الخطوة  إلى الكشف عن الامتدادات الخارجية للكون بتفاصيل أكثر من أي وقت مضى، ومعرفة نجوم وكواكب جديدة، وفق ما أفاد به الدكتور روجير ويندهورست، الأستاذ في جامعة ولاية أريزونا.

ووفق صحيفة “وول ستريت جورنال” فإن التلسكوب الجديد يحمل اسم “جيمس ويب” وهو بحجم ملعب التنس، ويعادل قوة تلسكوب “هابل” الفضائي بمئة مرة، ويلتقط صورًا لبعض النجوم والمجرات الأولى.

Heading to space to explore the universe as no telescope has before, @NASAWebb has both cameras & spectrographs, instruments that take light apart to reveal the chemical makeup of cosmic objects. Join Dr. @EllenStofan and I as we discuss the upcoming launch & more on #EZScience: pic.twitter.com/zypQsVOiUH

— Thomas Zurbuchen (@Dr_ThomasZ) December 20, 2021

كما يتميز التلسكوب الجديد، بمساحة مرآة بعرض 21.5 قدمًا تقريبًا، وهو ثلاثة أضعاف حجم مرآة “هابل”.. ميزة تجعله يلتقط الصور بتفاصيل غير عادية “حيث يمكن أن تظهر وجه أبراهام لنكولن على قرش واحد من مسافة 24 ميلا”.

إضافة إلى ذلك، يلتقط التلسكوب الجديد نطاقًا من ضوء الأشعة تحت الحمراء غير المرئي للعين البشرية، ولكنه يشكل الكثير من الضوء الذي يأتي في طريق المشاهد من أقدم وأبعد المجرات في الكون.

وتخترق الأشعة تحت الحمراء سحب الغاز والغبار، ما يسمح لـ”ويب” باكتشاف نجوم وكواكب جديدة.

يشار إلى أن مهمة التلسكوب الجديد يمكن أن تستمر مابين مدة 5 إلى 10 سنوات، وفقًا لوكالة ناسا والتي توقعت أن ينتج التليسكوب أول صورة علمية له هذا الصيف.

يذكر أن وكالة ناسا أعلنت على موقعها الرسمي أن إطلاق التلسكوب الجديد سيتم نهاية هذا الأسبوع، أي يوم السبت 25 ديسمبر، ما لم تحدث تغييرات مناخية.